الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في السينما: مخرج يمني... - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الذكاء الاصطناعي يُحدث ثورة في السينما: مخرج يمني... - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 01:40 صباحاً

أثارت مقاطع مرئية وأفلام مُنتجة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي أصدرها المخرج والمنتج اليمني هاشم الغيلي، تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاحظ الجمهور مدى دقة واحترافية المشاهد السينمائية التي تم إنتاجها عبر أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي بلغت جودةً تضاهي تلك التي تُنتجها الصناعات السينمائية التقليدية، دون الحاجة إلى ميزانيات ضخمة أو فرق بشرية كبيرة.

وقد شهدت هذه الأعمال تداولًا واسعًا بين المستخدمين، مما عاد بهم إلى التفكير في تأثير هذه التقنيات الحديثة على الصناعات الإبداعية، خصوصًا في مجال السينما، حيث تطرح أسئلة حول مستقبل الوظائف البشرية في هذا المجال. وقد ازداد الجدل بين مؤيدين ومعارضين لاستخدام الذكاء الاصطناعي كحل بديل للإنتاج التقليدي، نظرًا لما يوفره من وقت وجهد وتكاليف منخفضة.

في تصريحات إعلامية، أكد المنتج اليمني هاشم الغيلي أنه أنتج فيلمًا قصيرًا بعنوان "الرجل عديم اللون" باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، خلال أسبوعين فقط، في أوقات فراغه، وبميزانية بلغت 600 دولار أمريكي فقط. وقال إن استخدامه لتقنية "Veo 3" التي أطلقتها شركة غوغل مؤخرًا ساعدته بشكل كبير في تسريع عملية الإنتاج، حيث تتضمن هذه الأداة مجموعة من الأدوات المتكاملة تمكنه من صناعة أفلام ذات واقية عالية، لا يمكن التمييز بينها وبين الأعمال التقليدية.

وأشار الغيلي إلى أن هذه التقنيات بدأت تأخذ مكانًا في العالم السينمائي، مشيرًا إلى أن هوليوود تنظر إلى الذكاء الاصطناعي بجدية، وأن منصات مثل نتفليكس تستعين بها في إنتاج الإعلانات والمواد الترويجية. وأضاف أن العديد من الوظائف البشرية في مجال السينما قد تختفي مع تطور هذه التقنيات، لكنه يرى أن القصة والرسالة الفنية ما زالت العامل الحاسم في تقبل الجمهور للأعمال.

وأوضح أن تقبل الجمهور لهذه الأعمال يعتمد إلى حد كبير على جودة السرد والرسالة التي تحملها، مشيرًا إلى أن الوقت سيشهد تقبلًا أكبر لهذا النوع من الإنتاج، خاصة مع تحسن التكنولوجيا وتقليل الفجوة بين العمل البشري والعمل الآلي.

وبهذه الطريقة، يُظهر هاشم الغيلي كيف يمكن لمواهب محلية، رغم الظروف الصعبة، أن تستخدم التقنيات الحديثة لخلق أعمال فنية تصل إلى جمهور واسع، وتُسهم في تغيير مفاهيم جديدة عن إمكانات الصناعات الإبداعية في ظل التطور التكنولوجي المتسارع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق