القذف لدى النساء .. كيف تصل المرأة للنشوة... - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: القذف لدى النساء .. كيف تصل المرأة للنشوة... - تليجراف الخليج اليوم الخميس 12 يونيو 2025 11:49 صباحاً

في مشهد لا يزال يلفّه الغموض العلمي، يبرز القذف لدى النساء كموضوع يثير اهتمام الأوساط الطبية والبحثية، لكن ما زال بعيدًا عن الفهم الكامل، فبينما تُظهر التجارب الشخصية شيوعه، ما زالت الأبحاث تسعى لفهم آليته وأهدافه، وسط تباين علمي حول مكوناته وأصله، وقلّة وعي عامة تحيط بتجربة توصف بأنها "غير مرئية" أحيانًا، أو يساء فهمها أحيانًا أخرى.

ما هو القذف لدى النساء؟

يعرف القذف الأنثوي بأنه اندفاع سوائل من الإحليل، خلال أو بعد الاستثارة الجنسية، ويأخذ شكلين مختلفين:

  • الرش: سائل شفاف، عديم اللون والرائحة، يخرج بكميات كبيرة نسبيًا

  • القذف: سائل سميك بلون حليبي، يشبه من حيث التركيب السائل المنوي الذكري

تشير التحاليل إلى أن هذه السوائل تحتوي على إنزيم "الفوسفاتاز الحامضية البروستاتية" (PSA) وسكر الفركتوز، وهما مكوّنان أساسيان في السائل المنوي الذكري أيضًا، ويُعتقد أن المصدر الرئيسي لهذه المكونات هو غدد سكين، المعروفة أيضًا باسم البروستات الأنثوية، الموجودة قرب النقطة "جي" داخل المهبل.

هل القذف الأنثوي حقيقي؟

ظلّ القذف الأنثوي محل شك لعقود طويلة، حتى أثبتت الدراسات العلمية وجوده، ففي دراسة أجريت عام 2014، شاركت فيها سبع نساء، تبين أن المثانة تمتلئ خلال الاستثارة وتفرغ عند القذف، وبهذا أكد التصوير بالموجات فوق الصوتية أن القذف ليس مجرد سلس بولي، بل عملية جسدية متكررة وطبيعية لدى بعض النساء.

هل هو طبيعي وشائع؟

نعم، هو طبيعي تمامًا، وإن كان لا يُناقش كثيرًا، وتشير تقديرات الجمعية الدولية للطب الجنسي إلى أن بين 10% و50% من النساء قد اختبرن القذف. وتقول إحدى الدراسات إن 14% من النساء يقذفن بانتظام، بينما 54% اختبرنه مرة واحدة على الأقل، ومع ذلك، قد لا تدرك الكثير من النساء حدوث القذف، خاصة إذا عاد السائل إلى المثانة بدلًا من خروجه من الجسم.

هل هناك فوائد صحية للقذف لدى النساء؟

حتى الآن، لا توجد أدلة مباشرة على أن القذف نفسه يحمل فوائد صحية، لكن، العلاقة الجنسية بحد ذاتها تفرز هرمونات مخففة للألم ومُحسّنة للنوم مثل البرولاكتين والأوكسيتوسين. كما أن لها فوائد صحية أخرى مثبتة، من أبرزها:

  1. تقليل التوتر والقلق

  2. تعزيز المناعة

  3. الوقاية من أمراض القلب

  4. تخفيض ضغط الدم

القذف والدورة الشهرية

لا توجد علاقة مثبتة بين الدورة الشهرية والقذف، لكن بعض النساء أفدن بأنهن أكثر احتمالًا لاختباره في فترة ما بعد الإباضة وقبل الحيض، ومع ذلك، يظل الأمر فرديًا ويحتاج إلى مزيد من البحث.

هل للقذف علاقة بالحمل؟

هناك جدل علمي حول هذا السؤال. بعض الباحثين يرون أن وجود مواد مثل الفوسفاتاز والفركتوز في السائل قد يساعد على تحفيز حركة النطاف نحو البويضة، في المقابل، يرى آخرون أن وجود البول في السائل قد يكون ضارًا بالنطاف، فضلًا عن أن انتقال السائل من الإحليل إلى المهبل غير محتمل.

خلاصة علمية وإنسانية

يُعد القذف لدى النساء ظاهرة بيولوجية حقيقية، وطبيعية تمامًا، حتى وإن لم تكن مفهومة بالكامل، وتظهر الدراسات أن معظم النساء قد اختبرن هذه التجربة ولو مرة واحدة، لكن تبقى التجربة ذاتية وتختلف في الإحساس والتوقيت والكمية، ورغم الندرة النسبية في الحديث عنها، فإن تسليط الضوء العلمي على هذه المسألة يسهم في تعزيز فهم أعمق لجوانب الصحة الجنسية للنساء.

القذف لدى النساء، القذف الأنثوي، الرش عند النساء، غدد سكين، الفوسفاتاز الحامضية البروستاتية، النشوة الجنسية، النقطة جي، السائل الأنثوي، صحة المرأة الجنسية، القذف والحمل، القذف والدورة الشهرية، فوائد القذف الأنثوي، القذف الطبيعي للنساء، الفرق بين القذف والرش، دراسات القذف الأنثوي، القذف والاستثارة، الجهاز التناسلي الأنثوي،

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق