نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: البيت الأبيض: ترامب يريد نهاية للوضع في غزة - تليجراف الخليج اليوم الخميس 12 يونيو 2025 01:21 صباحاً
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتقد أن الوضع في قطاع غزة ينبغي أن ينتهي. ووفقاً لوكالة معا الفلسطينية، أكد ترامب أن أولويته هي إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة، وإنهاء الصراع في أقرب وقت ممكن.
في غضون ذلك، تسير الأحداث بوتيرة تصعيدية على الأرض في غزة، حيث تتوهج المجاعة تحت رماد الحرب فيه، ويدفع الجوعى حياتهم ثمن الحصول على وجبة ولو باردة.
أمس، لقي 60 فلسطينياً على الأقل حتفهم في إطلاق نار وغارات جوية إسرائيلية، معظمهم سقطوا في موقع مساعدات تديره «مؤسسة غزة الإنسانية» المدعومة من الولايات المتحدة وسط القطاع.
مسؤولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس ذكروا أن 25 فلسطينياً على الأقل قضوا وأصيب العشرات لدى اقترابهم من موقع توزيع المساعدات قرب منطقة نتساريم بوسط القطاع.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولي الصحة في مستشفى ناصر بخان يونس جنوبي القطاع في وقت لاحق إن 14 فلسطينياً على الأقل قضوا بنيران إسرائيلية أثناء اقترابهم من موقع آخر تابع لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» في رفح جنوباً.
ووفقاً لتقارير محلية، فإن الضحايا كانوا من الجياع الذين تجمعوا على أمل الظفر بوجبة معلبة.
وفي مشهد متكرر، تتحول مراكز توزيع المساعدات، التي تتولى الإشراف عليها الولايات المتحدة، إلى «مصائد موت»، حيث أُطلق الرصاص مراراً على التجمعات قرب مراكز التوزيع.
ورغم إعلان مؤسسة غزة الإنسانية عن تنفيذها لأكبر عملية توزيع غذائي منذ بداية عملها — شملت 34 ألف صندوق (تعادل أكثر من 2.5 مليون وجبة)، فإن هذا الرقم لا يكاد يلامس الحد الأدنى من احتياجات القطاع المنهك، حيث يعاني نحو 65 ألف طفل من سوء تغذية حاد وفق بيانات أممية.
وتشير تقارير في القطاع إلى أن إجراء عمليات التوزيع في ظروف شبه عسكرية، ووسط غياب الضمانات بسلامة المدنيين، جعل كثيرين يعزفون عن التوجه إلى نقاط التوزيع رغم الجوع القاتل.
هجوم مسيّر
وقالت منظمة «أطباء العالم» أمس، أن ثمانية فلسطينيين على الأقل قضوا في هجوم بطائرة مسيّرة الثلاثاء على مبنى يضم مكتباً لها في وسط القطاع، مشيرة إلى أنه ليس بينهم أي فرد في المنظمة.
وقالت المنظمة غير الحكومية «يشكّل هذا الهجوم انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي الذي يحمي على السواء المدنيين والمنظمات الإنسانية العاملة في مناطق الصراع».
وأوضحت المنظمة أن «المكتب كان معروفاً لدى السلطات العسكرية الإسرائيلية». وكان المكتب خالياً وقت الهجوم الذي وقع قرابة الحادية عشرة صباحاً في مدينة دير البلح، إذ كان يوم عطلة رسمية لمناسبة عيد الأضحى.
وأشارت إلى أن «(أطباء العالم) كانت أبلغت السلطات الإسرائيلية بوجود مكتبها في المبنى الذي أعلن (محيّداً عن النزاع)، أي أنه محمي من الهجمات الإسرائيلية بموجب الاتفاقات بشأن عمليات التنسيق الإنساني».
0 تعليق