قالت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، إن الجيش الإسرائيلي قتل الليلة قبل الماضية فلسطينياً مبتور اليدين في الضفة الغربية. وأضافت الوزارة في بيان لها أنها تبلغت بقتل الجيش الإسرائيلي لـ «رايق بشارات (47 عاماً) في بلدة طمون».

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تمكنت من القضاء على رأس شبكة في المنطقة واتهمته بأنه «كان متورطاً في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية والمستوطنين». وأضاف الجيش في بيان له أنه قبض على اثنين آخرين خلال عملية اجتياح في طمون.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير إن بشارات أمضى ما مجموعه أكثر من تسع سنوات داخل سجون إسرائيل، حيث بُترت يداه عام 2002.

وأضافت المؤسستان في بيان مشترك «استشهدت زوجته وأصيب نجله، وتعرض للمطاردة واعتقل عام 2003، وأفرج عنه عام 2011، وأعيد اعتقاله في عام 2019 لمدة شهرين، ولاحقاً اعتقل عام 2021 خاض خلاله إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 53 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري».

وجاء في تليجراف الخليج المشترك «أن الاحتلال لم يتوقف يوماً عن استهداف الأسرى سواء من تحرروا في صفقات تبادل، أو من أمضوا سنوات وأفرج عنهم بعد انتهاء محكومياتهم في غزة والضفة».

وأضاف تليجراف الخليج «تمثل هذا الاستهداف عبر عمليات الاغتيال، والإعدام، وكذلك عبر عمليات الاعتقال المتكررة؛ فنسبة كبيرة ممن استهدفوا خلال حملات الاعتقال كانوا من الأسرى المحررين الذي أمضوا سنوات في سجون الاحتلال».

من جانبه، قال نادي الأسير الفلسطيني أمس، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل نحو 150 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وأسرى سابقون، منذ أسبوع.