نواب: ثورة 30 يونيو جسدت  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

مع تطورات جديدة نواب: ثورة 30 يونيو جسدت  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، نقدم لكم كل ما تحتاجون إلى معرفته بشكل شامل ودقيق عن هذه التطورات ليوم الخميس 12 يونيو 2025 09:34 صباحاً

أكد نواب البرلمان، أن ثورة 30 يونيو تجسد  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث استطاع الشعب المصري أن يقطع الطريق على مشروع جماعة الإخوان الإرهابية الذي كان يهدف إلى اختطاف الدولة وتغيير هويتها الثقافية والدينية والسياسية، موضحين أن ما حدث يمثل رفضا شعبيا جارفا لمخطط خطير يستهدف تقويض أسس الدولة الوطنية الحديثة.

النائب فرج فتحي: ثورة 30 يونيو تجسد ملحمة شعبية واعية للدفاع عن هوية الدولة المصرية

وفي هذا الإطار، أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن جماعة الإخوان الإرهابية ارتكبت خلال عام واحد من حكمها لمصر سلسلة من الجرائم السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي هددت كيان الدولة، وسعت بشكل ممنهج إلى الهيمنة على مؤسسات الحكم وتقويض أركان الدولة الوطنية، وهو ما دفع الشعب المصري للخروج في ثورة تاريخية في 30 يونيو 2013 لإنقاذ البلاد من مصير مجهول.

وقال "فرج"، إن الجماعة حاولت منذ اليوم الأول لوصولها إلى سدة الحكم فرض مشروعها الإقصائي الذي لا يعترف بالتعددية أو المواطنة، بل يقوم على الولاء للتنظيم فقط، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القضاء والإعلام والأمن والاقتصاد، كانت هدفا مباشرا لمخطط الأخونة، من خلال تعيين كوادر تنظيمية لا تملك الكفاءة، وإنما تدين بالولاء للتنظيم الدولي للجماعة.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الجماعة مارست الإقصاء بحق المعارضين، وفتحت المجال أمام التنظيمات المتطرفة، خاصة في سيناء، وهو ما تسبب في انفلات أمني خطير وظهور بؤر إرهابية تحولت لاحقا إلى تهديد مباشر لحياة المدنيين والعسكريين على حد سواء، لافتا إلى دعم الجماعة علنا للجماعات المسلحة والميليشيات التي حاولت فرض سيطرتها على الشارع المصري، بالإضافة إلى استخدام الخطاب الديني لتبرير ممارساتها السياسية الفاشلة، ولتخويف المواطنين من المعارضين، وهو ما ساهم في زيادة الاستقطاب المجتمعي وتفكك النسيج الوطني، في وقت كانت مصر فيه بحاجة ماسة إلى التكاتف والاستقرار. 

أضاف "فرج"، أن الإخوان حاولوا هدم مؤسسات الدولة من الداخل، من خلال التحريض المستمر على أجهزة الأمن، ومحاولات إسقاط القضاء، والتدخل في الإعلام، فضلا عن فشلهم في إدارة الاقتصاد، ما أدى إلى أزمة غير مسبوقة في الوقود والكهرباء والسلع الأساسية، وانتشار العنف والانفلات في الشوارع، مؤكدا  أن الشعب المصري بحسه الوطني العميق، أدرك خطورة بقاء هذه الجماعة في الحكم، خاصة مع انكشاف مخططاتها لبيع مقدرات الدولة والتواصل مع قوى خارجية بشكل يهدد السيادة الوطنية، وهو ما دفع الملايين للنزول في مشهد استثنائي يوم 30 يونيو، مطالبين الجيش والشرطة بحماية الوطن من الانهيار.

وأكد النائب فرج فتحي فرج، أن ثورة 30 يونيو كانت ملحمة شعبية واعية للدفاع عن هوية الدولة المصرية، واستعادة مسارها الوطني بعد عام من الظلام، مشيرا إلى أن ما تحقق بعد إسقاط الجماعة هو ثمرة إرادة شعبية صلبة، ووعي جماهيري رفض التلاعب بمقدراته أو المتاجرة بالدين من أجل أهداف سياسية مشبوهة، مشددا على  ضرورة الحفاظ على الوعي الوطني وتعزيز الذاكرة الجمعية للشعب المصري بما جرى في ذلك العام الأسود، حتى لا تتكرر تلك التجربة،  فضلا عن توثيق جرائم الإخوان وتاريخهم الدموي من أجل الأجيال القادمة، ولحماية الدولة من أي محاولات لاختراقها مستقبلا.

النائب أيمن محسب: ثورة 30 يونيو جسدت  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث

وأكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن ثورة 30 يونيو تجسد  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث، حيث استطاع الشعب المصري أن يقطع الطريق على مشروع جماعة الإخوان الإرهابية الذي كان يهدف إلى اختطاف الدولة وتغيير هويتها الثقافية والدينية والسياسية، موضحا أن ما حدث يمثل رفضا شعبيا جارفا لمخطط خطير يستهدف تقويض أسس الدولة الوطنية الحديثة.

وأوضح "محسب"، أن الجماعة حاولت منذ اللحظة الأولى لتوليها الحكم أن تُخضع مؤسسات الدولة لمنهجها وأفكارها، عبر سياسة الإقصاء وتهميش الكفاءات الوطنية، والدفع بأتباعها إلى مواقع اتخاذ القرار، مشيرا إلى أن هناك وثائق وشهادات كثيرة تثبت سعي الجماعة للسيطرة على مفاصل الدولة وتفكيك مؤسساتها، خاصة في قطاعات الإعلام والقضاء والتعليم، من أجل تنفيذ أجندتها المشبوهة المرتبطة بمشروع "التمكين" وليس الإصلاح كما كانت تزعم.

وأضاف عضو مجلس النواب،  أن أخطر ما مارسته الجماعة خلال فترة حكمها القصيرة كان استخدام الخطاب الديني لتكفير المعارضين وتخوين المختلفين، في محاولة لخلق حالة من الاستقطاب الحاد داخل المجتمع، وهو ما تسبب في تصدع اللحمة الوطنية، مشيرا إلى أن الجماعة لم تكن تمارس السياسة كقوة مدنية، وإنما تعاملت مع الحكم باعتباره "غنيمة"، وسعت لتحويل مصر إلى ولاية تابعة لمخطط دولي يستهدف ضرب استقرار المنطقة بأكملها.

وأشار النائب أيمن محسب،  إلى أن الشعب المصري بوعيه الفطري وارتباطه العميق بهويته الوطنية، رفض هذا المشروع الظلامي، وخرج بالملايين في ميادين مصر المختلفة يوم 30 يونيو ليقول كلمته الفاصلة: "لا لحكم الجماعة.. نعم للدولة الوطنية"، لافتا إلى أن هذه اللحظة جسدت وحدة نادرة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة، التي انحازت لإرادة الشعب بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، في موقف وطني عظيم أنقذ الدولة من الانهيار وأعاد لها هيبتها.

وتابع "محسب"،  قائلاً: "ما تحقق بعد الثورة من إنجازات في قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والمشروعات القومية، لم يكن ليحدث لولا سقوط مشروع جماعة الإخوان، وانتهاء عصر المتاجرة بالدين والشعارات، وعودة مصر إلى مسارها الطبيعي كدولة مدنية قوية تحترم القانون وتتبنى التنمية والعدالة"، مؤكدا أن ما بعد 30 يونيو هو بداية لجمهورية جديدة تستند إلى أسس العدالة الاجتماعية واحترام التنوع الفكري والديني.

وشدد النائب أيمن محسب،  على ضرورة العمل بشكل مستمر على ترسيخ الوعي بحقيقة هذه الجماعة الإرهابية، لا سيما في أوساط الشباب والأجيال الجديدة التي لم تعايش تلك الفترة، عبر وسائل الإعلام والمناهج التعليمية والمنتجات الثقافية، قائلا: "علينا أن نحكي للأبناء ما جرى، ونوضح لهم كيف نجا الوطن من الاختطاف، وكيف أنقذ المصريون دولتهم في لحظة كانت مفصلية في تاريخ الأمة كلها، حتى لا تتكرر هذه التجربة المريرة مجددا".

للحصول على تفاصيل إضافية حول نواب: ثورة 30 يونيو جسدت  لحظة فاصلة في تاريخ مصر الحديث - تليجراف الخليج وغيره من الأخبار، تابعونا أولًا بأول.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق