أعربت عائلة شحرور، عن استنكارها "الاعتداء الّذي تعرّض له الشّيخ ​ياسر عودة​"، مؤكّدةً أنّ "هذا الاعتداء الآثم ليس له ما يبرّره على الإطلاق، وهو عمل فردي ولا تتحمّل مسؤوليّته العائلة أو الأسرة بأي حال".

وأشارت إلى أنّ "وفدًا من العائلة قام بزيارة عودة في مكتب العلامة السيّد علي فضل الله وبحضوره ورعايته، وقد أكّدت العائلة رفضها كل محاولات التّسييس الممنهجة والمفبركة الّتي قامت بها بعض الجهات السّياسيّة"، وأهابت بوسائل الإعلام "تحرّي الدّقّة في نقل الخبر".

وأبدت العائلة أملها في أن "توضع الأمور في نصابها، لما فيه المصلحة العامّة"، متقدّمةً بالشّكر إلى "كل المرجعيّات وسعاة الخير".