حصل مركز البحوث والتطوير التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي على اعتماد مركز الإمارات العالمي للاعتماد وفق متطلبات أيزو- آي إي سي 17025:2017، وهي المواصفة التي تحدد المتطلبات العامة لكفاءة مختبرات المعايرة والاختبار، وتتبناها المنظمة الدولية للمعايير «أيزو» واللجنة الكهروتقنية الدولية «IEC».

ويشمل نطاق المواصفة اختبار النماذج الكهروضوئية بما في ذلك تحديد القدرة الإنتاجية القصوى، ومدى استقرار الإنتاج، والعزل، والتحمل، واختبار الأحمال الزائدة للتيار العكسي وغيرها.

وتسلم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، شهادة الاعتماد من أمينة أحمد محمد – المدير التنفيذي لمركز الإمارات العالمي للاعتماد، بحضور المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز، ومسؤولين من مركز البحوث والتطوير في الهيئة.

وقال معالي الطاير: «نساهم في تعزيز الدور البنّاء لدولة الإمارات في مسيرة الانتقال إلى الطاقة النظيفة والمتجددة وتحقيق الحياد الكربوني، وذلك من خلال دعمنا لتوسيع البنية التحتية للطاقة الشمسية في دولة الإمارات وإمارة دبي، والارتقاء بكفاءة الأنظمة الشمسية الكهروضوئية وتحفيز اعتماد البحوث والابتكار وأحدث التقنيات لتطوير قطاع الطاقة المتجددة، انسجاماً مع أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100 % من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، وقد قطعنا شوطاً كبيراً على طريق النمو المستدام واعتماد أحدث تقنيات الطاقة الشمسية من خلال تنفيذ مشاريع رائدة، ومن أبرزها مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية؛ أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، بقدرة إنتاجية تصل إلى 7260 ميجاوات بحلول عام 2030 باستخدام أحدث تقنيات الطاقة الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركزة «CSP»، ونفخر بمركز البحوث والتطوير الذي حصل على 14 براءة اختراع حتى الآن، ويسهم المركز من خلال مختبراته عالمية المستوى في تطوير ونشر الحلول المبتكرة في مجال طاقة المستقبل، وتحسين التكامل الشامل للطاقة الشمسية في شبكة كهرباء ومياه دبي وفي دولة الإمارات بشكل عام».

وقال المهندس وليد بن سلمان: «تعتبر الطاقة الشمسية إحدى مجالات البحوث الرئيسة في مركز البحوث والتطوير، بهدف دراسة سبل تحسين تقنيات الطاقة الشمسية الكهروضوئية للتخفيف من آثار الغبار والظروف الصحراوية القاسية على أداء الألواح الشمسية الكهروضوئية، واختبار اعتماديتها على المدى الطويل وتطوير المعايير المناسبة».