أطلق النّجم السوري ناصيف زيتون، أمس الخميس، أغنيته الجديدة باللهجة اللبنانيّة تحت عنوان "حلوة"، وهي أولى أغنيات ألبومه الجديد المنتظر، والذي سيضمّ عدداً كبيراً من الأغنيات التي تتنوّع بين لهجات مختلفة وأنماط موسيقيّة متعدّدة، ومن المتوقّع أن يُبصر النور خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

أغنية "حلوة" من كلمات وألحان صلاح بلّول، وتوزيع عمر صبّاغ، وإخراج سمير سرياني.

الأغنية من إنتاج شركة T Start، شركة ناصيف الخاصّة والتي يسعى من خلالها الى إنتاج أعمال فنيّة دعماً للفنّانين الشباب والنجوم على الساحة الفنية.

وتطرح أغنية "حلوة" نفسَها كعملٍ شبابيّ حماسيّ، ينبض بالإحساس الصّادق والمشاعر العفويّة، وهي تتميّز بإيقاعها الذي يُلامس المستمعين، جامعةً بين الحماسة والمشاعر الصادقة، بإيقاعٍ يخترق القلوب، وبأداء يحمل الكثير من الإحساس المرهف.

تميُّز ناصيف في هذا العمل لم يقتصر على صوته وأدائه الغنائيّ فحسب، بل أظهر موهبةً عالية في التمثيل، حيث قدّم أداءً صادقاً وحضوراً طبيعياً قريباً من القلب، من خلال مشاهد الكليب التي جسّد فيها شخصيّة شابّ يقع بحبّ فتاة من النظرة الأولى.

وتبدأ القصّة حين يدخل ناصيف محلّاً لبيع لألعاب ويلتقي بالبائعة التي أدّت دورها الممثّلة اللبنانيّة الشابّة جينا أبو زيد، والتي تُجسّد دور الفتاة التي تأسُر قلبه. وتتوالى الأحداث في قصّة حبّ بسيطة، مليئة باللحظات اللطيفة والمواقف الطريفة بينهما.

وتمّ تصوير الكليب في منطقة مار مخايل – بيروت، التي تُعدّ ملتقى العشّاق ووجهة الفَنّ والحياة، ممّا عكس روح الأغنية الشبابيّة والمليئة بالطاقة والحبّ والإيجابيّة.

وقُبَيل طرح الأغنية رسمياً، حرص ناصيف منذ أيّام على إثارة حماسة جمهوره من خلال مشاركة فيديوهات قصيرة من الكليب عبر منصّات التواصل الاجتماعيّ، حصدت ملايين المشاهدات وآلاف التعليقات والإعجابات، وجذبت انتباهَ وسائل الإعلام، ممّا ساهم في رفع وتيرة الترقّب للأغنية.

وجدّد ناصيف أخيراً شعاره الفنّي، فاختار الأخضر النيوني (Neon) لوناً أساسيّاً في توقيعه الجديد؛ كلون يعكس الطاقة والحيويّة والتجدّد، ويرمز إلى النجوميّة والتميّز المرتبطَين باسمه منذ انطلاقته الفنّية.

ويتميّز الشعار الجديد كذلك بتصميمٍ ذكيّ ومُتقَن، استُوحيَت خطوطُه من حرفَي اسم ناصيف زيتون "N" و"Z"، اللذين يبرزان بوضوح من مختلف الزوايا، في تجسيدٍ بصريّ ذكيّ ومتجدّد لهويّته الفنيّة.

ومع انطلاقة "حلوة"، يفتح ناصيف زيتون فصلاً جديداً في مسيرته الفنيّة، عنوانه التجدّد، التّنويع، والانفتاح على كلّ جديد، سواء من حيث الأفكار الموسيقيّة أو الهويّة البصريّة، مؤكّداً مرّة جديدة أنّه فنان شامل، يُواكب العصر من دون أن يفقد هويّته الغنائيّة وفنّة الأصيل.

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :