"تأخير صرف تعويضات الحراسة والإلزامية والبرامج" يثير غضب موظفي الصحة بمراكش - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: "تأخير صرف تعويضات الحراسة والإلزامية والبرامج" يثير غضب موظفي الصحة بمراكش - تليجراف الخليج اليوم السبت 14 يونيو 2025 08:12 مساءً

عبّر عدد من موظفي المركز الاستشفائي الجهوي بمراكش عن استيائهم جراء تأخر صرف تعويضات الحراسة والإلزامية، والتي لم يتوصل المعنيون بها، إلى حينه، سوى بمستحقات الثلث الأول من سنة 2024، فيما لا تزال تعويضات ما يقارب 18 شهراً عالقة بدون مبرر، حسب تصريحات المتضررين لـ"تليجراف الخليج المغربية" .

المعنيون اعتبروا أن عملية الصرف والاستفادة، وعلى عِلاتها ومحدوديتها، شابها نوع من الإقصاء غير المفهوم، مسجّلين تأخراً كبيراً كذلك في صرف تعويضات البرامج الصحية لموظفي نفس المركز الاستشفائي، ما يتنافى، حسبهم، وشعار "تثمين الموارد البشرية" الذي ما فتئت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ترفعه دون أن تُفعّله، يقول موظفون متضررون .

عبد الكريم آيت باعلي، عن النقابة الوطنية للصحة العمومية بمراكش، أكد في هذا السياق، في تصريح خص به "تليجراف الخليج"، أنه في الوقت الذي تواصل فيه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الترويج عبر وسائل الإعلام لخطاب تثمين الموارد البشرية وتحفيز الأطر الصحية، يعيش هؤلاء على أرض الواقع وضعاً متناقضاً تماماً، خاصة على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي لمراكش .

فرغم انخراط عدد كبير من المهنيين في عدد من البرامج الصحية الوطنية، يقول عبد الكريم، إلا أنهم لم يتوصلوا، إلى حدود اليوم، بأي تعويض عن هذه البرامج، وكأن مساهمتهم لا تساوي شيئاً، قبل أن يضيف: "أما بخصوص تعويضات الحراسة والإلزامية، فقد تم صرف مستحقات الثلث الأول من سنة 2024 فقط، فيما لا تزال تعويضات باقي الشهور عالقة بدون أي مبرر، والأخطر من ذلك أن عملية الصرف شابها نوع من الإقصاء غير المفهوم، حيث تم استثناء عدد من الأطر الصحية العاملة فعلياً بالمركز الاستشفائي من الاستفادة، دون أي معايير واضحة أو مبررات معلنة" .

آيت باعلي اعتبر أيضاً أن التأخير غير المفهوم في صرف هذه المستحقات، وحرمان الأطر الصحية من حقوقها المشروعة، يتنافى كلياً مع كل الشعارات التي ترفعها الوزارة، ويطرح - حسبه - علامات استفهام كبرى حول مدى صدق حديث الوزارة عن التحفيز وتثمين العنصر البشري .

فهل التنكر لحقوق المهنيين، وعدم صرف مستحقاتهم في وقتها، يتساءل المسؤول النقابي، يدخل في خانة التثمين أم التبخيس ؟

وفي انتظار جواب وزارة الصحة عن سؤال عبد الكريم وزملائه بالمركز الاستشفائي الجهوي بمراكش، نتمنى أن تُحلّ هذه الأخيرة مشاكل أطرها العالقة، لحل جزء كبير من مشاكل المراكز والمؤسسات الصحية بمراكش وغيرها من عمالات وأقاليم المملكة .

 

 

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق