أوقفت القوات البحرية التابعة للجيش الإيراني مدمرة تجسس بريطانية في بحر عُمان، وأجبرتها على تغيير مسارها، حسب ما أفادت وكالة مهر الإيرانية. وقالت العلاقات العامة لبحرية الجيش الإيراني في بيان «إن مدمرة بريطانية دخلت الليلة الماضية شمال المحيط الهندي بهدف توجيه صواريخ تابعة لإسرائيل نحو الأراضي الإيرانية».

وأشار تليجراف الخليج إلى أن الطائرات المسيّرة القتالية التابعة للقوات البحرية وجهت إنذارات مباشرة، ما حال دون مواصلة المدمرة مسيرها.

وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة بدأت بنقل طائرات إلى منطقة الشرق الأوسط لحماية قواعدها العسكرية، في ظل التصعيد بين إسرائيل وإيران، داعياً الطرفين إلى خفض التوترات.

وقال ستارمر للصحافيين أثناء توجهه إلى اجتماع مجموعة السبع في كندا: «نقوم بنقل أصول عسكرية إلى المنطقة، بما في ذلك طائرات مقاتلة»، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء أمس.

وعند سؤاله عن سبب عدم تدخل بريطانيا هذه المرة، قال ستارمر: «موقفي واضح جداً، يجب تهدئة التصعيد، وهذا هو محور المحادثات التي أجريتها». وأضاف إنه ناقش حلولاً دبلوماسية محتملة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة.

تحذيرات

وكانت وسائل إعلام إيرانية رسمية نقلت عن إيران تحذيرها لكل من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا بأنها ستستهدف قواعدها العسكرية وسفنها إذا ساعدت في اعتراض الصواريخ والطائرات المسيّرة الإيرانية التي أُطلقت رداً على الهجوم الإسرائيلي.

من جانبها، أعلنت القيادة الشمالية في الجيش الأمريكي تعزيز الإجراءات الأمنية في جميع المنشآت العسكرية في الولايات المتحدة «بناء على الأحداث العالمية»، وذلك مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران لليوم الثاني على التوالي.