أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، عصر اليوم الأحد، بأن أحد الصواريخ الإيرانية التي أُطلقت ضمن الهجوم الواسع على إسرائيل، استهدف منزل عائلة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بلدة قيسارية شمال اسرائيل، بالتزامن مع استهداف محطة توليد الكهرباء في الخضيرة.

وأوضحت القناة 12 الإسرائيلية أن الهجوم تسبب في انطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة من إسرائيل، بينها تل أبيب، الجليل، الجولان، وحيفا، في ظل تصعيد غير مسبوق بين طهران وتل أبيب.

وأكد الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق 50 صاروخاً من إيران باتجاه ما وصفها بـ"الأراضي الإسرائيلية"، مشيرًا إلى أن أنظمة الدفاع الجوي تعمل على اعتراض الصواريخ في مناطق مختلفة من البلاد، ضمن عملية تصدٍّ مستمرة منذ مساء السبت.

من جهته، قال موقع يديعوت أحرونوت إن دفعة الصواريخ الإيرانية تسببت بحالة طوارئ واسعة، وإنه تم تفعيل الإنذارات في الشمال والوسط تحسبًا لسقوط المزيد من المقذوفات.

في المقابل، أعلنت قيادة الشرطة الإيرانية أن مبناها الرئيسي في العاصمة طهران تعرض لهجوم بمسيّرة إسرائيلية صغيرة، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الشرطة وإلحاق أضرار مادية بالموقع.

كما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مقاتلات إسرائيلية هاجمت مباني تابعة للحرس الثوري الإيراني وأنظمة دفاع جوي داخل طهران، في رد مباشر على الهجوم الصاروخي الإيراني.

وتتزامن هذه التطورات مع تصاعد غير مسبوق في التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، وسط تحذيرات دولية من انزلاق المنطقة إلى مواجهة أوسع.