ترامب يريد إنهاء الحرب وتحقيق السلام بين تل أبيب وطهران - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ترامب يريد إنهاء الحرب وتحقيق السلام بين تل أبيب وطهران - تليجراف الخليج اليوم الأحد 15 يونيو 2025 11:36 مساءً

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن الصراع يمكن أن ينتهي بسهولة، في حين رفعت طهران وإسرائيل منسوب الهجمات المتبادلة، منذ ليل السبت، حيث عاشت تل أبيب ليلة قاسية، في ظل مخاوف من اتساع الصراع في المنطقة.

وفي وقت سابق، أمس، قال ترامب، إن الجانبين سيحظيان بالسلام «قريباً»، وأضاف أن العديد من الاجتماعات تجري من دون أن يذكر تفاصيل. وأضاف عبر منصته تروث سوشال: «على إيران وإسرائيل إبرام تسوية، وسنبرم تسوية»، مشيراً إلى أن «الكثير من الاتصالات والاجتماعات تجرى» بشأن التصعيد الراهن، معتبراً أنه يمكن إحلال السلام «قريباً» بين البلدين.

وأعرب عن «انفتاحه» على أن يؤدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل. وأكد في الوقت نفسه أنه ليس هناك «موعد نهائي» لعودة الإيرانيين إلى طاولة المفاوضات، وفق ما أفادت صحافية في شبكة «إيه بي سي نيوز» الأمريكية.

وأوضح الرئيس الأمريكي بحسب منشور على «إكس» للصحافية رايتشل سكوت: «لا موعد نهائياً، لكن الإيرانيين يتحدثون إنهم يرغبون في إبرام اتفاق». ورداً على سؤال حول إمكان تأدية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دور وساطة في النزاع بين إيران وإسرائيل قال ترامب، إن بوتين «مستعد، لقد اتصل، وناقشنا الأمر مطولاً».

في الوقت ذاته قال ترامب عبر شبكة «إي بي سي نيوز» أنه «من الممكن أن ننخرط» في النزاع بين إسرائيل وإيران، لكن الولايات المتحدة «ليست منخرطة في الوقت الراهن». ورغم نفي واشنطن أي مشاركة لها في الضربات قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن طهران تحوز «دليلاً قاطعاً» على دعم أمريكي للهجمات الإسرائيلية.

ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين أمريكيين قولهما، إن ترامب عارض في اليومين الماضيين خطة إسرائيلية لقتل الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي. وقال أحد المصدرين، وهو مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية: «هل قتل الإيرانيون أمريكياً حتى الآن؟ لا. إلى أن يفعلوا ذلك، لن نتحدث حتى عن استهداف القيادة السياسية».

تغيير النظام

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لشبكة «فوكس نيوز»، إن الهجمات العسكرية التي تشنها إسرائيل قد تؤدي إلى تغيير النظام في إيران. وقال نتانياهو من شرفة تطل على شقق مدمرة في بلدة بات يام ضواحي تل أبيب، حيث قتل ستة وجرح أكثر من 250 «ستدفع إيران ثمناً باهظاً».

وقال مسؤول إسرائيلي إن قائمة الأهداف في إيران لا تزال طويلة، في حين توعدت طهران «بفتح أبوب الجحيم» على إسرائيل رداً على ذلك.

في الأثناء واصلت وإسرائيل وإيران تبادل الضربات في ثالث أيام الحرب. وأطلقت إيران، أمس، دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل، وهي المرة الأولى التي تطلق فيها الصواريخ نهاراً، وأصابت الصواريخ محطة للكهرباء في مدينة الخضيرة في الوسط، ومنزل عائلة نتانياهو في قيساريا.

وأسفرت ضربات صاروخية إيرانية اعتباراً من ليل السبت، عن مقتل عشرة أشخاص، وجرح أكثر من 250 في منطقة تل أبيب ومنطقة حيفا (شمال)، وأصيبت في القصف الإيراني الليلي بناية في بات يام ومركز وايزمان للأبحاث العلمية.

مواقع ومستودعات

من جانبها، استهدفت إسرائيل مواقع عسكرية ومستودعات وقود في إيران، حيث أفادت وسائل إعلام بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية، الجمعة والسبت، بلغت 128 شخصاً بينهم نساء وأطفال، فيما أُصيب المئات بجروح.

وأتى ذلك مع دويّ أصوات انفجارات في طهران مع مواصلة سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات في مناطق عدة.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن تفعيل وسائط الدفاع الجوي فوق غرب وشمال غرب طهران للتصدي لهجمات جديدة، وتعرّض مقر قيادة الشرطة وسط طهران لضربة بطائرة مسيرة إسرائيلية، مشيرة إلى أن الهجوم ألحق أضراراً طفيفة، وتسبب في إصابة عدد من العناصر. وغطت سحابة كثيفة من الدخان سماء طهران عقب ضربة ليلية على مستودع وقود، تسببت باندلاع حريق.

وأفادت وزارة النفط الإيرانية بأن ضربات إسرائيلية استهدفت خزانين للوقود في طهران، أحدهما في شهران شمال غرب طهران، واندلع حريق فيه، وأكدت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أن وزارة الدفاع استُهدفت، وتعرض أحد مبانيها لـ«أضرار طفيفة».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق