أمين شبيكة يزيح الستار عن إنجازات بنك فيصل الإسلامي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: أمين شبيكة يزيح الستار عن إنجازات بنك فيصل الإسلامي - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 02:24 مساءً

حوار – طارق شريف ساتي

بنك فيصل الإسلامي السوداني بنك له اسمه وإسهامه في القطاع المصرفي السوداني، ومع تحديات الحرب، تبرز تساؤلات حول تعافي القطاع المصرفي من آثارها. الرئيس التنفيذي للبنك، الأستاذ أمين فاضل الطيب شبيكة، يرسم صورة مشرقة في حوارنا معه، متحدثًا عن الشمول المالي، التحول الرقمي، إعادة الإعمار، وعلاقات البنك الدولية.

كيف تعامل البنك مع التزاماته الخارجية خلال فترة الحرب؟

أوفينا بكامل التزاماتنا تجاه البنوك المراسلة رغم الضرر الكبير الذي لحق بنا جراء الحرب. كنا نؤمن بأن للمراسلين التزامات تجاه السودان، لذا حرصنا على الوفاء بوعودنا في مواعيدها، وهو ما عزز موقفنا وأدى إلى إعادة العلاقات التي توقفت بعد تصنيف السودان كدولة عالية المخاطر. بل وتمكّنا، بحمد الله، من إضافة مراسل جديد بدولة الصين في ظل هذه الظروف الحرجة.

هل ساهم البنك في دعم قطاعات أخرى خلال الحرب؟

نعم، فقد قمنا بتأمين الاحتياجات الأساسية لقطاع الاتصالات في العام الأول من الحرب، من خلال استيراد مواقع التعافي من الكوارث (DR Site) عبر شبكة المراسلين، مما أدى إلى استقرار خدمات الاتصالات رغم التحديات.

ما الدور الذي يمكن أن تلعبه البنوك في مرحلة ما بعد الحرب؟

البنوك ستلعب دوراً محورياً في إعادة الإعمار، من خلال توفير التمويل للمشروعات التنموية، وتنشيط الاقتصاد الوطني، كما أن التحول الرقمي سيكون عاملاً أساسياً في تطوير العمل المصرفي مستقبلاً.

حدثنا عن إنجازات البنك الرقمية، وخاصة تطبيق “فوري”؟

تطبيق “فوري” يُعد من أبرز إنجازاتنا، إذ يُمكّن العملاء من إجراء معاملاتهم المصرفية بكل سهولة، مثل دفع الفواتير، تحويل الأموال، وسداد الرسوم الحكومية. يتمتع التطبيق بسرعة عالية، واعتمادية، ونظام أمان قوي يعتمد على تقنيات تشفير وأنظمة تحقق متقدمة.

ماذا عن تجربة فتح الحسابات أونلاين؟

منذ 2024، أطلقنا الخدمة عبر الهواتف الذكية، واعتمدنا على تقنيات حديثة كالتعرف على الوجه وربط البيانات بالسجل المدني، مما وفر تجربة آمنة وسريعة للعملاء. وكنا من أوائل البنوك التي وفرت هذه الخدمة في السودان.

هل هناك شراكات إستراتيجية كان لها أثر كبير؟

نعم، شراكتنا مع شركة الخدمات المصرفية الإلكترونية كانت محورية، وساهمت في تطوير البنية التحتية الرقمية وتسهيل التحويلات بين البنوك بسرعة وأمان، مما عزز أداءنا في ظل التحول الرقمي العالمي.

هل لديكم خطة لإعادة تشغيل الفروع المتوقفة بسبب الحرب؟

وضعنا خطة متكاملة تبدأ بالمناطق الآمنة، مع تقييم أمني دقيق، وضمان بيئة عمل مناسبة للعملاء والموظفين. كما نُعيد تصميم البنية المصرفية لتتماشى مع التطورات التقنية وتقليل الاضطرابات.

ما هو موقف البنك من الشمول المالي؟

نعتبر الشمول المالي أحد ركائز استراتيجيتنا. نسعى لخدمة شرائح المجتمع كافة، خصوصاً المهمّشة منها، عبر خدمات رقمية مبسطة وبرامج توعية مالية، وذلك لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

ما توقعاتكم لمستقبل القطاع المصرفي السوداني؟

نتوقع تحولات نوعية بعد الحرب، وسنحتاج لتعزيز الأمن السيبراني وتوسيع الابتكار الرقمي. سيكون للبنوك دور مهم في تمويل البنية التحتية ودفع عجلة النمو، ونحن مستعدون لذلك.

حدثنا عن تجربة البنك مع شركة “الفال” للتمويل الأصغر؟

تجربتنا ناجحة جداً، فقد دعمنا المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر عبر قروض ميسرة وبرامج تدريبية، وهذا جزء من دورنا في تمكين المجتمعات المحلية وتعزيز الاقتصاد.

هل للبنك دور في المسؤولية المجتمعية؟

نعم، نحن ملتزمون بدعم التعليم والصحة وتطوير البنية الاجتماعية. لدينا شراكات مع جامعات حكومية وخاصة لتيسير متطلباتهم. كما أن مركز الفيصل الثقافي كان يحتوي على كتب علمية نادرة، ونسأل الله أن تكون محفوظة بعد اندلاع الحرب في الخرطوم.

ما أبرز المشروعات المستقبلية للبنك؟

نعمل على إطلاق تطبيقات مصرفية متطورة، وتحديث أنظمة الأمان الإلكتروني، كما نخطط لخدمات مالية مبتكرة تجمع بين الحلول التقليدية والرقمية، ضمن رؤيتنا لمواكبة التغيرات العالمية.

كيف تسير علاقاتكم مع البنوك الأجنبية؟

نعمل على تعزيز هذه العلاقات عبر شراكات إستراتيجية مع مؤسسات عالمية، وتطوير دور المراسلين وتوسيع قنوات التعاون. هدفنا استقطاب الاستثمارات وتقديم خدمات مصرفية عالمية بمعايير عالية من الأمان والشفافية.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق