نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ياخبر.. المؤتمر الوطني يحق له المشاركة في الحكومة - تليجراف الخليج اليوم الخميس 19 يونيو 2025 07:28 مساءً
كسلا : انتصار تقلاوي
أكد رئيس الجبهة الشعبية، القائد العام لقوات الأورطة الشرقة الأمين داؤود، أحقية المؤتمر الوطني بالمشاركة في الحكومة الانتقالية، وجدد رفض الشعب السوداني للوصايا الخارجية.
وقال الأمين داؤد، خلال مخاطبته الورشة التي نظمتها الجبهة، اليوم “الخميس” بفندق الطريفي:”إن المؤتمر الوطني شارك في معركة الكرامة وقدم الشهداء ومن باب العدالة والانصاف يشاركوا في حكم السودان”.
وأضاف:”إن الجبهة والأورطة تمثل خط الدفاع المتقدم مع القوات المسالحة”، لافتا الى أن موقفهم المبدئي لحل قضايا البلاد يتمثل في الحوار السوداني الذي لايستثني أحد، وأعرب عن شكره لحكومة وشعب دولة أرتريا في دعمهم للسودان وخاصة أهل شرق في حرب الكرامة.
ودعا “داؤد”، أهل الشرق للتوحد والاتفاق من خلال الحوار، وتابع: “نؤمن بشرق السودان الجغرافي ونريد منهم الاتفاق نحو مستقبل الشرق”.
وأشار رئيس الجبهة الشعبية المتحدة الى ما سماه وجود ظلم تاريخي في الشرق، وشدد على استعادة حقوقه بشكل كريم، منوها الى أن الحقوق تنتزع، وأضاف:”نريد التمسك بمكتسبات شرق السودان التي أقرتها اتفاقيات السلام ومسار الشرق”.
وقال ممثل اللجنة المنظمة، جعغر محمد عثمان، إن شرق السودان عانى الكثير من الويلات وأضاف سنبحث من خلال الورشة عن حلول تسهم في نهضة السودان ووضع خارطة طريق لقضايا الشرق ونتمنى للوطن دوام الرفاه والإزدهار.
في الأثناء، رأى ممثل حكومة ولاية كسلا، المدير العام لوزارة الشباب والرياضة، المهندس آدم جرنوس، أن الورشة التي نظمتها في الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة لمناقشة قضايا الشرق والخروج برؤية موحدة يتفق عليها الجميع؛ تعد نموذجاً لإرثاء دعائم السلام والاستقرار في الولاية.
وأكد “جرنوس”، اهتمام حكومة الولاية بفعاليات الورشة، وتقدم بالشكر للجبهة الشعبية على تنظيم المبادرة، ووعد بتنفيذ حكومة الولاية ما يليها من توصيات.
وأقر ممثل اللجنة المنظمة، جعغر محمد عثمان، بمعاناة شرق السودان الكثير من الويلات، وقال:”إننا سنبحث من خلال الورشة عن حلول تسهم في نهضة السودان ووضع خارطة طريق لقضايا الشرق ونتمنى للوطن دوام الرفاه والازدهار”.
في غضون ذلك، امتدح ممثل الإدارات الأهلية، العمدة أحمد حامد أركة توحد وتماسك الإدارة الأهلية بالولاية ودعمها القوي للقوات المسلحة حتى دحر آخر جنجويدي في البلاد.
وقال:”إن الإدارات الأهلية ظلت تعمل على حل النزاعات والخلافات التي تحدث في الأراضي الزراعية والرعوية والقضايا التي تهم المجتمع، نتمنى إشراك الإدارة الأهلية في حل قضايا السودان والشرق”، ودعا لتشكيل لجنة لرسم الحدود بين القرى ووضع توصيات لحل قضايا الخدمات وتحقيق السلم المجتمعي.
من جهته، أكد ممثل المناطق المتاثرة بالحرب، عبد الكريم داؤد، تأثير الحروبات السابقة في الشريط الحدودي لشرق البلاد إبتداء من القلابات وحتى قرورة وأسهمت في نزوح المواطنين الى وسط المدينة بعد تحول أراضيهم الزراعية إلى حقول ألغام وتوقف النشاط الزراعي واعتماد الأهالي على الإغاثات وفقدانهم للكثير من الخدمات، ما أدى لانتشار الفقر في تلك القرى وفقدان الكثير من الأرواح وتسرب الطلاب من المدارس وخروج ثلاثة أجيال من قاعات الدراسة.
وقال:”بعد السلام الهش الذي تحقق تنفس المواطنين الصعداء، ولكن لم يتم إشراكهم في إعادة أعمال التنمية والخدمات لذلك كانت الفائدة قليلة”، ودعا لتكوين صناديق خاصة للتمويل الأصغر ومكافحة الفقر من أبناء المنطقة، وطالب بعمل مراكز تدريب حرفي في القرى الطرفية والأرياف إلى جانب إدخال الكهرباء وانشاء وتفعيل الجمعيات الزراعية ودعم الإدارة الأهلية.
من جانبه، دعا ممثل منظمات المجتمع المدني، د. علي عمر علي، لإشراك إنسان شرق السودان للتشاور في القضايا التي تهم البلاد في واقع السودان الجديد، وطالب بخلق مجتمع متعافى وسليم بعيداً عن النعرات الجهوية والعنصرية.
في غضون ذلك، جدد مقرر قضايا شرق السودان، جعفر محمد الحسن، وقوف أهل شرق السودان مع القوات المسلحة، وقال :”نريد أن نقود اهل السودان نحو التوافق، ونعتقد أن مجتمع الشرق يحتاج إلى التشاور للوصول الى رؤية مشتركة”.
وأضاف:”يجب أن نتفق على إدارة الشرق بالشراكة والورشة معنية باستخلاص الآراء والخروج بتوصيات تؤكد توحدنا في الشرق وأننا نستطيع التشاور لاستعادة حقوق الشرق واعادة بناء الدولة السودانية بعد حرب 15 أبريل”.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق