الرياض - ايمان الباجي - في مهرجان الألعاب الصيفي 2025، قال فريق Techland بأنه يعامل Dying Light: The Beast كما لو أنها Dying Light 3. وفي مقابلة أجريت اليوم مع تيمون سميكتالا، لم يدافع فقط عن قرار جعل Dying Light: The Beast لعبة مستقلة (وهي التي بدأت كمحتوى إضافي للعبة Dying Light 2: Stay Human)، بل كشف أيضًا أن Techland يرغب في إصدار ألعاب أكثر، مما يُقلل من متوسط ​​دورات تطويرها فهو يريد التحول إلى دورة تطوير مدتها 3-4 سنوات.

أتفهم لماذا قد يعتقد بعض اللاعبين: “حسنًا، لقد بدأت كمشروع صغير، والآن يتقاضون سعرًا كاملًا، ويريدون بيعها على أنها اللعبة التالية”. لكنها في الواقع كذلك، إنها عودة كايل كرين. الحملة تُضاهي الألعاب السابقة، وأعتقد أنها أفضل لعبة Dying Light صنعناها على الإطلاق. في أحد الأيام، أدركنا أن لدينا لعبة جديدة بين أيدينا.

هذا الإدراك هو أيضًا أمرٌ نودُّ افتراضه كمطوِّرين مستقبلًا. لأنَّ تطويرَ كلٍّ من Dying Light 1 و2 استغرق سبع سنوات. نعتقد أنَّه باتباع نهجٍ مختلفٍ قليلًا وتركيزٍ أكبر، يُمكننا إصدارُ الألعاب بوتيرةٍ أكبر. ربما نتطلعُ إلى دورةٍ مدتها ثلاث أو أربع سنوات، وأعتقد أنَّ Dying Light: The Beast هي الخطوةُ الأولى في هذا الاتجاه.

في الواقع، عندما نأخذُ في الاعتبار أنَّ Dying Light 2: Stay Human أُطلِقَت في فبراير 2022، ومن المُقرَّر إطلاق Dying Light: The Beast في أواخر أغسطس 2025، فإنَّ هناك حوالي ثلاث سنواتٍ ونصفٍ فقط بين الإصدارين. وهذا يتطابق مع ما قاله تيمون.

والأهمُّ من ذلك، أنَّ هذه الاستراتيجيةَ تُعَدُّ مُناقضةً تمامًا لجهود التطوير المُعتادة من فئة AAA، والتي تزدادُ طولًا باستمرار. في الوقتِ الحالي، تستغرقُ لعبةٌ من فئة AAA في المُتوسِّط خمسَ سنواتٍ أو أكثر لإنهائها بشكلٍ صحيح، بافتراضِ أنَّ الأمورَ لم تسوء كثيرًا في مرحلةٍ ما من العملية.

إنها بلا شك استراتيجية جريئة من Techland، مع أننا سنضطر لتجربة Dying Light: The Beast أولًا قبل تقييم إمكانية تنفيذها بنجاح.