نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تنمّر وانتهاك خصوصية: نجمات يعانين من السوشيال ميديا - تليجراف الخليج اليوم الجمعة الموافق 20 يونيو 2025 11:31 صباحاً
رغم أهمية السوشيال ميديا في حياة النجمات، إلّا أنها تسبّب لهن أحياناً الكثير من المعاناة والمتاعب، خاصة عندما يتعرّضن للتنمّر وانتهاك الخصوصية لأسباب مختلفة. فمَن هنّ أبرز الفنانات اللواتي تعرّضن للتنّمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ وما هي أسباب هذا التنمّر؟ وكيف كانت ردود فعلهن عليه؟
هنا الزاهد: الصوت والملامح
الفنانة هنا الزاهد كشفت في العديد من لقاءاتها التلفزيونية عن تعرّضها للتنمّر على صوتها منذ صغرها، ذلك أن ملامحها الجميلة والرقيقة توحي لمن يراها بأن صوتها سيكون ناعماً، لكنها فاجأت الجميع بأنها تعرّضت للتنمّر بسبب عدم توافق ملامحها مع صوتها، والذي يعتبره البعض خشناً بعض الشيء. وعن معاناتها من التنمّر في طفولتها، قالت هنا الزاهد: "عانيت من التنمّر على صوتي في طفولتي، وكنت أبكي وبقيت على هذه الحال إلى أن تأقلمت وعرفت أن من الأفضل ألاّ يكون صوتي ناعماً، والإنسان لا يحصل على كل شيء”. وردّت هنا على إحدى المتابِعات التي تنمّرت على صوتها قائلةً: "صوت هنا الزاهد بيعصّبني”، فقالت: "آسفة إن صوتي بيعصّب حضرتك... بس كنتي لازم تتعلّمي وتعرفي من وأنتِ صغيرة يعني إيه التنمّر اللفظي... ده بيكون إهانة وإساءة في حق الغير... إحنا ليه عايشين؟ لازم نهين ونضايق بعض وعادي... لا والممثل لازم يسكت عشان هو معروف، لا إحنا بشر وكفاية تنمّر وإهانة... لا للتنمّر”.
ولم يقتصر التنمّر على صوت هنا الزاهد، بل كشفت أنها واجهت تنمّراً آخر بسبب حجم أنفها الكبير، وهو ما اضطرها للخضوع لجراحة تجميلية، حيث قالت: "عندما كنت طالبة في المدرسة كانوا يتنمّرون على أنفي، وحين كبُرت أجريت له جراحة تجميل لأنه سبّب لي عقدة نفسية”. ودأبت هنا الزاهد على مهاجمة المتنمّرين والتعليق عليهم بعد أن نجحت في الوصول إلى السلام النفسي، وظهر ذلك جليّاً في منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت توجّه رسائلها ذات النبرة الحادة الى المتنمّرين، ونشرت عبر صفحتها في موقع التغريدات القصيرة "X” رسالة سخرت فيها من المتنمّرين قائلةً: "الشخص المتنمّر هو بهلوان أو مريض نفسي، يتهكّم على الآخرين بالإساءة اللفظية أو البدنية ليُظهر للآخرين إحساسه بالنقص وعدم الاتّزان”.
دينا الشربيني: أوقات صعبة
واجهت الفنانة دينا الشربيني حملات كثيرة من التنمّر بدأت منذ إعلان علاقتها مع النجم عمرو دياب واستمرت على مدار السنوات السابقة بكل المستويات.
دينا الشربيني أكدت في أكثر من لقاء تلفزيوني أنها مرت بأوقات صعبة جداً على مدار ثلاث سنوات هي عمر علاقتها بعمرو دياب، بسبب تنمّر الجمهور عليها، وأدى الضغط العصبي الى دخولها المستشفى بعد التنمّر عليها في "مهرجان الجونة السينمائي”، وقالت إنها لم تعلن عن الانفصال ولم تكشف تفاصيله لأن الأمر لا يخصّها وحدها، كما نفت كل شائعات الحمل التي طاردتها على مدار السنوات الثلاث.
ولم يقف التنمّر على دينا الشربيني عند علاقتها بـ”الهضبة”، بل تسبّبت إطلالتها في إحدى دورات "مهرجان الجونة السينمائي” في شنّ حملة تنمّر واسعة عليها، خاصةً بعد فقدانها الكثير من وزنها وظهورها بـ”لوك” الشعر القصير، وهو الأمر الذي علّقت عليه ساخرةً في لقاء لها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج "صاحبة السعادة”، حيث قالت وقد دخلت في هيستيريا من الضحك: "وصفوني بالسلعوة، أنا أهلي ربّوني على إني مقولش حاجة وحشة، بس اللي أهلي زرعوه فيَّ مش موجود عند ناس كتير، بيتدخّلوا في كل تفاصيل حياتي، وهو ما لا أفعله، فأنا عمري ما تدخلت فيما لا يعنيني”.
أمينة خليل: أزمة نفسية وانتصار
الفنانة أمينة خليل من أكثر الفنانات اللواتي تعرّضن للتنمّر، لأسباب عدة، أوّلها شكل أنفها، لكنها تحدّت المتنمّرين إذ قرّرت تجاهلهم والمُضي قدماً حتى انتصرت عليهم.
وسبق لأمينة أن تحدّثت عن أزمتها مع التنمّر، وتأثيره السلبي في نفسيتها، حيث قالت في لقاء مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم”: "هناك أناس يعطون أنفسهم الحق في قول أشياء في غاية السُّخف لاعتقادهم بأنهم محميون وراء شاشات الهواتف، وأنفي الكبير يضايقني في الصور، وعندما دخلت السينما قيل لي "مش عارفين نودّي الكاميرا فين من مناخيرك”، وكنت سأُجري له عملية تجميل، لكنني تراجعت بعدما سقطت على أنفي”، لافتةً الى أن هذه كانت "إشارة” بألاّ تخضع لأي جراحة تجميلية.
أسماء جلال: تعليقات مؤلمة وردّ حاسم
أيضاً تعرّضت الفنانة أسماء جلال للكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ملامحها، حيث شبّهها بعض المتابعين بنجم البوب الراحل مايكل جاكسون. ورغم أن هذه التعليقات كانت مؤلمة، لم تتأثر أسماء بها، وتابعت مسيرتها الفنية بكل قوة، وردّت بشكل حاسم مؤكدةً أن المظهر الخارجي لا ينبغي أن يكون معياراً للحكم على الشخص.
وردّت أسماء على التنمّر الذي طاولها باستبدال صورة بروفايلها على حسابها الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة لها على طريقة مايكل جاكسون كان قد تم تداولها على منصات السوشيال ميديا. وعلّقت أسماء على صورتها التي تشبه فيها مايكل جاكسون، عبر خاصية القصص المصورة المُلحقة بحسابها الخاص في "إنستغرام”، بالقول: "لا أعرف من فعل هذا، ولكنني أحبّه”. ولم يكن التنمّر على أسماء جلال بتشبيهها بمايكل جاكسون هو الوحيد الذي واجهته، فقد نشر عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة ظهرت فيها أسماء قبل الشهرة وهي ترتدي الحجاب وتقف خلف الفنانة أمينة خليل، وتلقت تعليقات من الجمهور تنمّروا فيها على شكلها، وهو ما دفع أمينة لحذف الصورة التي تعود إلى عام 2015 من حسابها الرسمي في "إنستغرام”، خصوصاً بعدما كثُرت التعليقات التي تحمل إساءة لأسماء، من خلال المقارنة بين شكلها قبل الشهرة وبعدها.
سلمى أبو ضيف: معاناة ومواجهة
سلمى أبو ضيف من أكثر الفنانات اللواتي تعرّضن للتنمّر، لكنها كانت تتجاهل كل التعليقات السلبية، إلى أن أعلنت عن حملها بابنتها الأولى، بصور كشفت فيها عن بطنها لتُفاجأ بسيل من التعليقات السلبية على بطنها وعدم تناسبه مع شكل جسمها، لذا خرجت عن صمتها وهاجمت بعنف المتنمّرين عليها. ولمواجهة التنمّر عليها، قررت سلمى التصدّي لهذه التعليقات، فأغلقت خاصية التعليقات على الصور التي نشرتها وأعلنت من خلالها حملها، كما هدّدت باللجوء إلى القانون لمقاضاة المتنمّرين، وأكدت استمرارها بنشر صورها في فترة الحمل، مشيرةً إلى أنها لن تتوقف عن ذلك رغم التعليقات السلبية. ونشرت سلمى بعد ذلك رسالة مطوّلة عبر حسابها الخاص في "إنستغرام”، تحدثت فيها عن معاناتها مع التنمّر منذ بداياتها الفنية إلى لحظة إعلان حملها، وعبّرت عن انزعاجها من التعليقات الساخرة على جسمها، سواء في أعمالها الفنية أو خلال فترة حملها، وأوضحت أنها قابلت كل ذلك بالصمت، ولكن بعد اليوم لن تتهاون مع أصحاب هذه التعليقات، وستلاحقهم قضائياً، حيث قالت: "إن السخرية من جسمي بسبب حجم بطني هو فعل تنمّر مقزّز... لقد تعرّضت للسخرية من جسمي طوال الوقت بسبب نحافتي... والآن حجم بطني!!! فكان عليّ أن أتوقف عن إظهاره... أعتقد أن حملي لا ينبغي أن يمنعني من العمل أو القيام بأشياء خاصة بي... وأعتقد أنه لا ينبغي إخفاؤه لأنه يزعج عيونكم، ببساطة لا تنظروا إليّ لأنني أحبّه وسأحتضنه حتى النهاية”. وأضافت: "لقد التزمت الصمت منذ بدأت مسيرتي الفنية بشأن كيف يعاملني الناس بقسوة، والشيء المضحك أنهم بدلاً من أن يصبحوا لطفاء يزدادون قسوةً، ويتجرّأون أكثر على الإساءة إليّ، ولذلك لن أتساهل مع أي نوع من المضايقات أو العنف اللفظي تجاهي أو تجاه عائلتي... وسألجأ الى القانون”.
يسرا اللوزي: عاصفة من التنمّر
الفنانة يسرا اللوزي من أكثر النجمات اللواتي تعرّضن للتنمّر في حياتهن، وكانت قد كشفت عن هذا الأمر في العديد من لقاءاتها التلفزيونية وعلى صفحاتها الخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي. وكان أغلب التنمّر على مرض ابنتها، والتي أُصيبت بالصمم في طفولتها، ولأن يسرا لا تخجل من إعلان هذا الأمر، فقد قوبلت بعاصفة من التنمّر، لكن أكثر ما آلمها هو تعليق لأحد المتابعين على أحد منشوراتها إذ قال لها "يا أم الطرشة”... لتنفجر يسرا اللوزي غضباً وتردّ على هذا المتابِع بنشر تعليقه المسيء والردّ عليه بشكل حازم وحاد، حيث كتبت قائلةً: "عملت بوست توعية لسرطان الثدي، وده كان أحد التعليقات... حبّيت أعرّفكم بس إني مش هردّ خالص... هسيبلكم الموضوع ده! شكراً”. وفور نشر يسرا اللوزي تعليق التنمّر هذا، انهالت الردود على المنشور من نجوم الفن، الذين حرصوا على دعمها. وكشفت يسرا اللوزي في أحد لقاءاتها التلفزيونية عن طريقة تعاملها مع التنمّر على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلةً: "لو كان هناك شيء سيضرّ بي بشكل معين وأستطيع أن أحمي نفسي منه قانونياً فسأفعل، لكن من الطبيعي أن يكون هناك تنمّر وشتائم، وألاّ نُعجِب كل الناس، وأساساً لا يوجد شخص يحظى بإعجاب كل الناس، والفكرة أنه عندما يكون هناك ضرر نفسي أو أمر ما يؤثر سلباً في عملي أو يُسيء الى سمعتي فسألجأ الى القضاء”. وعن أسباب ردّها على منشور التنمّر الذي أساء فيه أحد المتابعين الى ابنتها المُصابة بالصمم، قالت اللوزي إن التنمّر لم يعُد يؤثر فيها، لكنها نشرت تعليق المتابع المسيء حتى تُلقي الضوء على مشكلة التنمّر، مشيرةً إلى أن هناك أشخاصاً يتعرّضون للتنّمر لكن ليس لديهم صوت للتعبير.
تارا عماد: ذكريات حزينة وعلاج نفسي
بدأ التنمّر على تارا عماد وهي في مرحلة الطفولة، حيث أكدت في أكثر من لقاء تلفزيوني أن طول قامتها كان السبب في جعلها عُرضة للتنمّر، خاصة حين كانت في عمر الثماني سنوات، وهذا كان يضايقها ويزعجها كثيراً.
وأكدت تارا أنها اعتادت بعدها على الأمر، وفهمت أن الشخص المتنمّر هو الذي يعاني من مشكلات نفسية، مشيرةً إلى أن طول قامتها هو ما ساعدها في أن تصبح عارضة أزياء ثم ممثلة ناجحة. تارا عماد تحدّثت عن تجربتها مع التنمّر وكيفية مواجهة صعوبات العمل في المجتمع المصري، فقالت: "تعرّضت للكثير من التنمّر في المدرسة، وواجهت مواقف مُزعجة لدرجة أنني لم أكن أستمتع بالدراسة أبداً”.
وأضافت: "لكنني استمتعت بحفل التخرّج في المدرسة وبالتالي مغادرتها، فهذه المواقف كانت تؤلمني، وكلها ذكريات حزينة، لأنني لم أكن أعرف سبب التنمّر عليّ، وهل أنا فعلاً إنسانة غريبة الأطوار! لكن بعد وقت اكتشفت أن المشكلة ليست فيّ بل في المتنمّر”. وأشارت تارا عماد إلى أن التنمّر آلمها كثيراً، وكانت ردود فعلها عنيفة ومصحوبة بالبكاء والانهيارات النفسية، خاصة بعد انتشار ظاهرة "التنمّر الإلكتروني”، فأغلقت حسابها الخاص في "إنستغرام” أكثر من مرة، ثم لجأت الى العلاج النفسي، لتتعلم كيفية التعبير عن أزماتها والتعامل معها، وتخطّيها، واكتشفت أن "المخاوف القديمة” منذ أيام الدراسة ما زالت تؤثر سلباً في تفكيرها. وأكدت تارا عماد أنها أخذت على عاتقها مهمة التوعية بخطورة التنمّر، واستفادت من شهرتها لتنبيه الجميع الى خطورة هذه الظاهرة، كما قدّمت الدعم لكل مَن يتعرّض للتنمّر.لها
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق