الخطيب: إيران تدفع ثمن مواقفها الداعمة لفلسطين وستبقى عصية على السقوط - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: الخطيب: إيران تدفع ثمن مواقفها الداعمة لفلسطين وستبقى عصية على السقوط - تليجراف الخليج ليوم الجمعة 20 يونيو 2025 02:29 مساءً

أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة أن "شعبنا الذي تعرّض لعدوان كبير وما زال يعيش خارج بيوته نتيجة ​العدوان الإسرائيلي​ المستمر، وما يحدث في فلسطين المحتلة وغزة من مجازر أمام أعين الأمم المتحدة وأعين العالم دون أن يصدر عنه ما يوقف هذا العدوان، وعلى العكس من ذلك دفعت القوى الكبرى العدو الإسرائيلي إلى شنّ عدوان غادر على ​الجمهورية الإسلامية الإيرانية​ طال بناها التحتية المدنية في مخالفةٍ صريحةٍ لميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية".

واعتبر الخطيب أن "الجمهورية الإسلامية أثبتت اليوم لكل من له عين أو أذن صدق شعاراتها وما تقوم به، وأنه خدمة لشعوبنا، لتتحرّر من الأسر والظلم الذي تعاني منه جراء النفوذ الغربي، ودعمه للعدو الإسرائيلي ليكون يده التي تبطش وتقتل وتنهب وتبيد كما هي الصورة بيّنة وواضحة وضوح الشمس في غزة".

وتابع: "لقد آن لشعوبنا العربية والإسلامية التي ضُلّلت كفاية في الماضي، أن تدرك أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنما تدفع ثمن مواقفها المخلصة والداعمة للقضية الفلسطينية وللشعوب العربية والإسلامية ولاستقلال قرارها وعدم ارتهانها وخضوعها للغرب، والنموذج في الاستقلال والشعور ب​الكرامة الوطنية​ والإسلامية".

وأكد الخطيب أن "إيران ستبقى عصية على التطويع فضلاً عن السقوط لأنها على حق، وإنما يسقط المبطلون والمضللون وعمي البصائر الذين يُقادون كما تُقاد البعير".

وأشار إلى أن "القوة المادية التي يستند عليها الغرب وتُعبّر عنها الولايات المتحدة بهذا الصلف والعتو والعنجهية واللاأخلاقية، لن تخيف اليوم الجمهورية الإسلامية وقيادتها بالتهديد بالاغتيال، كما لم يخفها من قبل استخدام الأساليب القذرة كما يقرّون اليوم باستهداف القيادات بالمباشر أو عبر عملائهم، ولن يثنيها التهديد بضربها باستخدام النووي عن الاستمرار في الدفاع عن كرامتها الوطنية والدينية، كما هو حال عملائها الذين داستهم بأقدامها بعد أن استخدمهم في ضرب شعوبهم وأوطانهم".

وأضاف: "إيران تُسطّر اليوم أعظم مواجهة في مواجهتهم دون أحلاف دولية، بل اعتمادًا على الشعور بالكرامة وعلى استقلالها، وما حقّقه أبناؤها من إنجازاتٍ علميةٍ وأسلحة فتاكة تُدمّر جبروت أعدائها وقواعدهم العسكرية في فلسطين المحتلة، انتقامًا لما سفكوه من دماء الأطفال والنساء في غزة العزة، وما أحدثوه من فساد ودمار للدور والمساكن والمدن والقرى والأرياف ما أفرح قلوب شعوبنا".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق