أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الخميس، أنه سيحسم قرار التدخل العسكري في الأزمة الإيرانية في غضون أسبوعين، مفضّلا منح فرصة أخيرى للحل الدبلوماسي قبل أن يتخذ خيار القوة.

وكشفت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن ترامب يرغب في إعطاء فرصة للمفاوضات مع طهران، مشيرة إلى أن القرار سيتم حسمه قبل مضي أسبوعين.

ورصدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تقريرها أن ترامب يواجه المعضلة الأمنية الأكثر حساسية في مسيرته، بخصوص وعده القاطع بعدم سماحه لإيران بامتلاك قنبلة نووية.

كما قالت وكالة "رويترز" إن ترامب يدرس احتمال استخدام قنابل "خارقة للتحصينات" لتكسير منشآت نووية إيرانية مدفونة تحت الأرض.

وشدد ترامب على أن التأخير في حسم القرار هو محاولة لمنح الدبلوماسية فرصة أخيرى، وذلك في ظل محادثات قام بها مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف مع وزير خارجية إيران عباس عراقجي.

وفي سياق القرار، يعتمد ترامب على نخبة محدودة من مستشاريه لتقويم الخيار العسكري، من بينهم النائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير المخابرات المركزية جون راتكليف، فضلا عن قيادات عسكرية كالجنرال دان كين ومايكل كوريلا.

ومع تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي على إيران، يبدو أن قرار ترامب قد لا يقبل التراجع، وقد يستعد لفرض واقع عسكري قاسٍيا في منطقة تغلي بالنيران.