وافتتحتروبيالحفل بأداء أغنيتها الشهيرة "قلبي بلاستيك"، التي تخطت حاجز 80 مليون مشاهدة على منصة "يوتيوب"، معربة عن سعادتها الكبيرة بالتواجد في المغرب، وامتنانها للجمهور المغربي الذي وصفته بـ"الرائع"، مؤكدة إعجابها بالثقافة المغربية وذوق الجمهور المحلي المميز.

وقدمت روبي خلال الحفل مجموعة من أشهر أغانيها، من بينها "ليه بيداري كده"، و"إنت عارف ليه"، و"يا رموش"، و"يا ليالي".

غير أن الحفل لم يمر كما كان متوقعاً بحسب تقارير مغربية، إذ سرعان ما تحوّل إلى محور نقاش واسع وانتقادات لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فبالرغم من الحماس المبدئي الذي رافق حضور روبي، عبّر عدد من المتابعين والجمهور الحاضر عن "خيبة أمل" واضحة، معتبرين أن العرض طغى عليه الطابع الاستعراضي أكثر من الموسيقي.

وتركزت أبرز الانتقادات على استخدام الفنانة لتقنية "البلاي باك" في معظم فقرات الحفل، وهو ما اعتبره كثيرون تقليلًا من قيمة الحدث الفني، و"استخفافاً بجمهوره".

 ولم تقتصر الاعتراضات على الجانب الموسيقي، بل طالت الشكل البصري للحفل أيضاً، حيث أثار فستان روبي الجريء، وفق وصف متابعين، ووصلات الرقص المصاحبة له، انتقادات شديدة، واعتبر البعض أن العرض حمل طابعاً استعراضياً غلب فيه الشكل على المضمون، مما لا يتماشى مع الطابع الثقافي للمهرجان.

وتفاوتت ردود الأفعال بين من رأى في ما قدمته الفنانة تعبيراً عن حرية فنية يجب احترامها، وبين من طالب بإعادة النظر في معايير اختيار الفنانين، حفاظاً على هوية المهرجان.