نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: فلسطين كانت ولا تزال هي البوصلة ... - تليجراف الخليج اليوم السبت الموافق 21 يونيو 2025 10:26 مساءً
هي قضيتنا الأولى كاردنيين لا نحيد عنها، منذ استشهاد اول شهيد اردني على ارضها وترابها عام ١٩٢٠م؛ لذلك نفرح بأي رصاصة تُطلق باتجاه الصهاينة أيا كان مطلقها، وعبّرنا عن ذلك منذ السابع من اكتوبر ٢٠٢٣.
لا ننسى ولا نغفل جرائم الصهاينة منذ عقود، كما لا نغفل او ننسى من اقترف جرائم بحق الشعب السوري والعراقي واليمني.
المشروع الصهيو.ني التوراتي المتطرف، مشروع استعماري إحلالي توسعي؛ يستهدفنا وجوديا؛ كيانا ودولة وشعبا وقيادة.
اي مشاريع اقليمية أخرى يمكن التعامل معها حال تهديدنا وجوديا، أما المشروع الصهيو.ني فهو كالسرطان؛ لن ينتهي خطره على وطننا الغالي إلا بالقضاء عليه وإخراجهم من فلسطين المحتلة.
أسطورة الجيش الذي لا يقهر واساسات المشروع الصهيو.ني تسقط تباعا، اسقطتها المقاومة في السابع من اكتوبر، وتُكمل إسقاطه ( سواء وافقناهم ام لا ) الصواريخ الإيرانية التي تدكه في عقر داره.
قال المفكر عبدالوهاب المسيري منذ سنوات طويلة: المشروع الصهيو.ني قائم على عاملين اثنين:
الدعم الغربي بلا حدود، والغياب العربي بلا حدود !!!
الدول العربية وشعوبها أمام فرصة تاريخية لتوجيه الضربة القاضية للمشروع الصهيو.ني، إن آمنت اولا: بفكرة زوال الاحتلال، وثانيا: إن اعدّت العدة لمواجهة هذا المشروع الصهيو.ني؛ الذي اثبتت الأيام والسنوات الاخيرة انه " مشروع هش " لا يعيش إلا على أجهزة التنفس الغربية !!!
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق