«سنيار».. مشروع إماراتي لتطوير حلول ذكاء اصطناعي باللغة العربية - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نجح رائد الأعمال الإماراتي، عبدالله البادي، في تطوير حلول ذكاء اصطناعي متكاملة باللغة العربية وبخصوصية محلية من خلال مشروعه الجديد «منصة سنيار»، ما خفف من الاعتماد على أنظمة أجنبية، مشيراً إلى أن مشروع «منصة سنيار» تطور من مجرد نموذج أولي لحلول ذكاء اصطناعي إلى شريك تقني موثوق يقدم منصات ذكية تخدم مؤسسات حكومية وخاصة، كما توسع المشروع ليشمل حلولاً تُدار بالكامل داخل الدولة مع الحفاظ على الخصوصية والكفاءة.

وأكد البادي، لـ«الإمارات اليوم»، أنه يعمل حالياً على توسيع نطاق خدمات المشروع لتشمل مجالات جديدة تتطلب ذكاء اصطناعياً محلياً، مع بناء منظومة تقنية تعتمد على الكفاءات والخبرات الوطنية بشكل أساسي، مشيراً إلى إيمانه الكامل بأن «الإمارات تحديداً والمنطقة العربية عامة تمتلك القدرة على قيادة هذا التحول بدلاً من الاكتفاء بالاستهلاك فقط».

وتفصيلاً، قال مؤسس «منصة سنيار»، وهي كلمة تعني «المحاذاة» باللهجة الإماراتية، عبدالله البادي، إن اختيار اسم «سنيار» كاسم للمنصة يرجع إلى أن الشركة تحاذي التكنولوجيا وتسير معها أينما اتجهت مع إبراز الهوية الإماراتية الأصيلة، مضيفاً أن فكرة المشروع بدأت من اقتناعه الكامل بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي ليست رفاهية بل ضرورة وطنية لبناء مستقبل رقمي مستقل. وأوضح أنه قرر اختيار هذا المسار رغم صعوباته لأنه يمثل تحدياً حقيقياً يتطلب حلولاً محلية عميقة من واقع إيمانه الكامل بأن الإمارات تحديداً والمنطقة العربية تمتلك القدرة على قيادة هذا التحول بدلاً من الاكتفاء بالاستهلاك فقط.

وأوضح البادي، أنه منذ إطلاق «سنيار» تطور من مجرد نموذج أولي لحلول ذكاء اصطناعي مخصصة إلى شريك تقني موثوق يقدم منصات ذكية تخدم مؤسسات حكومية وخاصة. كما توسع نطاق المشروع ليشمل حلولاً تتحدث اللغة العربية بذكاء وتدار بالكامل داخل الدولة مع الحفاظ على الخصوصية والكفاءة.

ولفت إلى أن أحد أبرز إنجازات المشروع يتمثل في تطوير حلول ذكاء اصطناعي متكاملة باللغة العربية وبخصوصية محلية، ما خفف من الاعتماد على أنظمة أجنبية وبناء شراكات استراتيجية مع جهات رائدة، كما حقق تأثيراً ملموساً في تحسين تجربة المستخدم وتقليل الحاجة للموارد الخارجية.

وأكد البادي، أن طموحه أن يكون «سنيار» في طليعة مطوري حلول الذكاء الاصطناعي في المنطقة، مشيراً إلى أن العمل يجري حالياً على توسيع نطاق خدمات المشروع لتشمل مجالات جديدة تتطلب ذكاء اصطناعياً محلياً والعمل المكثف لبناء منظومة تقنية تعتمد على الكفاءات والخبرات الوطنية بشكل أساسي، خاصة أن التقنيات العميقة في الدولة أغلبها مصدره شركات أجنبية كبيرة.

ونوه إلى أن أبرز التحديات التي واجهته كانت تتعلق بندرة الكفاءات التقنية محلياً، والحاجة إلى بيانات قابلة للتدريب تعكس البيئة العربية، مشيراً إلى أنه نجح في مواجهة هذا التحدي من خلال بناء فريق داخلي واعٍ بثقافة السوق، وباستخدام تقنيات متقدمة تدعم التعلم المستمر والتخصيص وفقاً للاحتياجات المحلية.

ولفت البادي إلى أن تطوير حلول محلية يبدأ من فهم عميق للاحتياجات المحلية، ثم البناء على بنية تحتية بياناتية وطنية لتحقيق السيادة الرقمية وضمان الخصوصية، مشيراً إلى أن أبرز التحديات في هذا الصدد تكمن في توافر البيانات ودعم البحث وإيجاد بيئة تشجع على الابتكار المحلي دون الاعتماد الكامل على منصات أجنبية جاهزة.

وشدّد على أن الاهتمام بتقنيات الذكاء الاصطناعي في الإمارات واضح للغاية من خلال الاستراتيجيات الوطنية والتشريعات المحفّزة والطلب المتزايد على الحلول الذكية، ما ساعد المشروع على النمو بثقة وفتح المجال أمامنا لتقديم حلول ذات قيمة مضافة تُبنى من داخل الدولة وتخدم مصالحها.

ونوه إلى أن «المشروع حصل على دعم نوعي من عدد من الجهات الوطنية المؤمنة بدور التقنية في تطوير الخدمات، ما سهل الوصول إلى مؤسسات استراتيجية ومكّن من عرض قدراتنا في محافل مهمة، ومنح المشروع دفعة قوية نحو النمو والتوسع. كما كان دور صندوق خليفة لتطوير المشاريع محورياً في إنجاح المشروع وتمكينه من التواجد في أهم المنصات الوطنية والدولية، ما وفر فرصاً نوعية للتواصل مع شركاء محتملين وبناء علاقات استراتيجية»، مشيراً إلى أن المشروع استفاد من هذا الدعم ليس فقط في تسريع النمو، بل أيضاً في تعزيز مصداقية المشروع كمبادرة إماراتية واعدة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «سنيار».. مشروع إماراتي لتطوير حلول ذكاء اصطناعي باللغة العربية - تليجراف الخليج اليوم الأحد 22 يونيو 2025 12:00 صباحاً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق