نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الصويلح وسوريانو.. قصتان بين الهلال وسالزبورج - تليجراف الخليج اليوم الأحد 22 يونيو 2025 05:11 مساءً
أحمد الصويلح وجوناثان سوريانو، قصتان مختلفتان، لكنهما تلتقيان في نقطةٍ واحدة، حيث ارتدى كلاهما شعار فريق الهلال الأول لكرة القدم وريد بول سالزبورج النمساوي قبل مواجهة الطرفين، فجر الإنثين، في واشنطن، ضمن كاس العالم للأندية.
في صيف 2004، خطا أحمد الصويلح أولى خطواته في معقل الهلال، يحمل في قلبه طموح شاب يحلم بالمجد.
بمهاراته اللافتة في خط الهجوم، سرعان ما أصبح اسمًا يتردد في مدرجات الأزرق، قبل أن يتلقى، صيف 2006، دعوة لخوض تجربة احترافية في أوروبا مع ريد بول سالزبورج، النادي النمساوي الطامح بقيادة الأسطورة الإيطالية جيوفاني تراباتوني.
تراباتوني أراد ضمه على سبيل الإعارة، لكن الأمور تعثرت، عرض مالي لم يرضِ الهلال، وباعد بين الخطى.
عاد الصويلح إلى الرياض، يحمل ذكريات تجربة قصيرة لم تحمل صفة الرسمية، ليواصل مسيرته مع الهلال حتى 2010، ثم ينتقل لاحقًا إلى القادسية وهجر.
على الجانب الآخر، يروي جوناثان سوريانو قصة مختلفة، مليئة بالأهداف والألقاب.
بدأ الإسباني مشواره في صفوف برشلونة الرديف، حيث صقل موهبته قبل أن يحط رحاله في سالزبورج عام 2012.
هناك، تحول إلى أسطورة خلال خمسة أعوام، لعب 202 مباراة، سجل 172 هدفًا، وصنع 72، قائدًا الفريق النمساوي إلى ثماني بطولات محلية، منها أربعة ألقاب دوري وأربعة كؤوس.
كان سوريانو قناصًا لا يخطئ، وهدافًا يخشاه الخصوم. بعد مغامرة قصيرة في الصين مع بكين جوان، وصل سوريانو إلى الهلال في بداية 2019.
كانت الآمال معقودة على الإسباني ليضيف لمساته السحرية إلى الأزرق، لكنه في تجربة عابرة اكتفى بخوض 10 مباريات، سجل خلالها ثلاثة أهداف: هدفين في مرمى الفيحاء، وهدف في شباك الحزم. لم يدم الأمر طويلًا، فعاد سوريانو إلى أوروبا، صيف 2019، لينضم إلى جيرونا، تاركًا خلفه ذكريات محدودة.
سالزبورج، المدينة، لسيت غريبة على الهلال، فقد إعتاد تنظيم معسكراته الصيفية التجهيزية فيها أكثر من مرة، لكنه لم يلعب تجريبيًا مع فريقها.
تُعد المدينة وجهة مفضلة للأندية الأوروبية بفضل مرافقها التدريبية، وفنادقها، وأكواخ جبال الألب، ومناخها المعتدل.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات الرياضية.
0 تعليق