متابعات- تليجراف الخليج

عبّرت الدكتورة نوارة أبو محمد محمد طاهر، عضو مجلس السيادة الانتقالي، عن تقديرها العميق لاهتمام قيادة الدولة بدور المرأة، مؤكدة أن هذا الاهتمام يعكس وعيًا حقيقيًا بقدرات النساء السودانيات، خاصة في ظل ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية تتطلب وحدة الصف الوطني.

إشادة بتضحيات المرأة السودانية عبر التاريخ

وخلال لقائها مساء اليوم مع مجموعة من نساء ولاية البحر الأحمر، نوّهت د. نوارة إلى أن اختيارها ضمن عضوية مجلس السيادة الانتقالي يُمثل شرفًا كبيرًا للمرأة السودانية عمومًا، ونساء الشرق بوجه خاص، مشيدة بالدور الرائد الذي ظلت المرأة تضطلع به في جميع الحقب التاريخية من نضال، وتضحية، وخدمة وطنية.

دعوة لنهضة مجتمعية تقودها النساء

وأشارت عضو مجلس السيادة إلى أن هذه المرحلة تتطلب من المرأة أن تتقدم الصفوف وتدعم مجتمعاتها، مؤكدة على أهمية تحقيق التنمية والاستقرار عبر تمكين المرأة ومشاركتها في الحياة العامة. كما دعت إلى النهوض بكل شرائح المجتمع، وتعزيز التماسك المجتمعي من خلال دور المرأة في التربية والعمل والخدمة العامة.

شراكة مجتمعية من أجل مستقبل أفضل

وأكدت د. نوارة ترحيبها بكافة مقترحات القيادات النسوية وسيدات الأعمال، مشددة على أن أبوابها ستظل مفتوحة لكل المبادرات الجادة التي تدفع نحو النهضة والتغيير الإيجابي. وأشادت باللقاء الذي جمعها بنساء البحر الأحمر، واصفة إياه بـ”الخطوة المهمة” لتعزيز الشراكة المجتمعية بين القيادات النسوية وقواعدها في شرق السودان.

دعم نساء البحر الأحمر لتمثيل المرأة في السيادة

من جانبها، أكدت الأستاذة أنعام عبد اللطيف ساتي، أمينة سيدات الأعمال بولاية البحر الأحمر وممثلة المرأة في اتحاد أصحاب العمل، دعمها الكامل للدكتورة نوارة أبو محمد في دورها السيادي الوطني، معبرة عن فخرها بتمثيل المرأة في مؤسسة عليا كالسيادي.

وأشارت أنعام إلى أن ولاية البحر الأحمر تضم نساءً رائدات يشغلن مواقع استراتيجية مهمة، ويقمن بأدوار فعالة في مختلف القطاعات، مؤكدة أن المرأة هناك ليست فقط جزءًا من النسيج الاجتماعي، بل شريك أساسي في بناء الدولة.

إتبعنا