نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الحلو يصفع المليشيا بعد فضيحة أخلاقية تهز كاودا - تليجراف الخليج اليوم الأحد 22 يونيو 2025 10:59 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
أصدر المتمرد عبدالعزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية شمال – جناح الحلو، توجيهًا عاجلًا يقضي بتكليف العقيد المتمرد الباقر إبراهيم حمدان، ضابط استخبارات الجيش الشعبي التابع للحركة، بمهمة إخراج عناصر مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية من مقاطعة هيبان ومحيط منطقة كاودا، عقب ارتكاب تجاوزات أخلاقية خطيرة نسبت لعناصر تلك المليشيا.
اعتداء على فتيات من قبيلة ليرا يشعل الأزمة
وجاءت هذه القرارات إثر حادثة خطيرة تمثلت في الاعتداء على فتيات من منطقة لويرا، وهي منطقة تنتمي إلى قبيلة ليرا، إحدى مكونات مجموعة الكواليب التي تُعد الركيزة الأساسية للجيش الشعبي، وتحظى باهتمام خاص من قيادة الحركة الشعبية بقيادة الحلو.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن قيادة الحركة اعتبرت هذا السلوك تجاوزًا غير مقبول يهدد النسيج الداخلي للمجتمع المحلي، ويعرض التحالف الهش مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية للخطر.
تأجيل تنفيذ القرار في انتظار تهدئة القبيلة الغاضبة
وفي تطور لاحق، أصدر الحلو توجيهًا آخر يقضي بتأجيل سفر العقيد الباقر إبراهيم حمدان إلى حين الانتهاء من الجهود الحثيثة التي تبذلها قيادة الحركة للجلوس مع الإدارة الأهلية لقبيلة ليرا، والتي أبدت غضبًا شديدًا من الانتهاكات التي طالت فتياتها، مطالبة بإجراءات حاسمة لردع المعتدين.
وتسعى قيادة الحركة إلى تهدئة التوتر القائم بين مكونات الجيش الشعبي وقبيلة ليرا، من خلال ضمانات واضحة بإبعاد المليشيات المعتدية ومعاقبة المتورطين في الحادثة.
استجابة عاجلة لإرضاء الكواليب
كرد فعل سريع لتصاعد حدة التوتر، أصدرت القيادة أوامر مباشرة بإبعاد عناصر مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية من محيط كاودا ومقاطعة هيبان، في محاولة لترضية قبيلة ليرا ومجموعة الكواليب، وللحفاظ على التماسك الداخلي للحركة.
وأكدت مصادر من داخل الحركة أن مجموعة الكواليب، التي تمثل العمود الفقري للجيش الشعبي، لا يمكن تجاهلها أو التضحية بها مقابل تحالفات ظرفية مع مليشيات متهمة بارتكاب تجاوزات إنسانية وأخلاقية جسيمة.
ضغوط داخلية تهدد التحالف مع الدعم السريع
وأوضحت المعلومات أن عددًا من القادة العسكريين داخل الجيش الشعبي وجهوا إنذارًا واضحًا للمتمرد عبدالعزيز الحلو، يمهلونه ثلاثة أيام فقط لإنهاء التحالف مع مليشيا الدعم السريع المتمردة الإرهابية، ملوّحين بإجراءات تصعيدية في حال لم تتم الاستجابة لمطالبهم.
وتشير التحليلات إلى أن التحالف بين جناح الحلو ومليشيا الدعم السريع يواجه أخطر تحدياته منذ إبرامه، خاصة بعد الاحتقان الاجتماعي والسياسي الذي خلقته جرائم المليشيا في المناطق التي يفترض أن تكون تحت حماية الجيش الشعبي.
وتبقى الضغوط من قواعد الجيش الشعبي والكواليب أكبر تهديد مباشر لاستمرار هذا التحالف، وسط تساؤلات عن مدى استعداد الحلو للتخلي عن دعم عسكري مقابل الحفاظ على وحدته الداخلية.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق