نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: النيابة العامة الكويتية تفرج عن الفنانة شجون الهاجري بكفالة مالية وإشراف طبي - تليجراف الخليج اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 12:05 صباحاً
أصدرت النيابة العامة في الكويت صباح اليوم الأحد الموافق 22 يونيو 2025، قرارًا بإخلاء سبيل الفنانة شجون الهاجري بعد أيام من توقيفها على خلفية حيازتها لمواد يُشتبه في استخدامها بقضايا تعاطي.
جاء القرار مشروطًا بدفع كفالة مالية بلغت مائتي دينار كويتي، بالإضافة إلى إحالتها للإشراف الطبي المباشر لمتابعة حالتها النفسية والجسدية، مع التوصية بمواصلة العلاج المناسب لحين تعافيها الكامل.
واقعة التوقيف تثير جدلاً واسعًا
لم تمر واقعة توقيف الفنانة شجون الهاجري بهدوء، إذ أثارت جدلاً واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. انقسمت الآراء بين متعاطف يرى أن خلف هذه القصة وجهًا إنسانيًا يستحق الاحتواء والدعم، وآخرين يرون أن القانون يجب أن يُطبق على الجميع دون استثناء.
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت عن تفاصيل التوقيف مساء يوم الخميس الماضي، مؤكدة العثور على مواد ممنوعة داخل سيارة الفنانة أثناء تفتيش روتيني، وهو ما استدعى فتح تحقيق رسمي معها تحت إشراف النيابة العامة.
مسيرة شجون: من دار الرعاية إلى نجومية الفن
شجون الهاجري ليست مجرد فنانة على الشاشة، بل هي شخصية أثارت إعجاب الكثيرين بسبب خلفيتها الإنسانية الفريدة. فقد نشأت الفنانة في دار رعاية الأيتام، قبل أن تنتقل لفترة قصيرة إلى أسرة كويتية تبنتها، ثم عادت إلى الدار وهي في عمر الثالثة عشرة.
وعلى الرغم من تلك الظروف الصعبة، شقت شجون طريقها في عالم الفن منذ الطفولة، من خلال مشاركاتها في برامج الأطفال والمسابقات الرمضانية.
لفتت الأنظار في أواخر التسعينات بأدوارها التمثيلية اللافتة، وجاءت انطلاقتها الحقيقية عبر مسلسل "ثمن عمري" في عام 2002، والذي كان نقطة تحول كبيرة في حياتها الفنية ومهد لها الطريق نحو النجومية.
القضية مستمرة والإشراف الطبي خطوة نحو التأهيل
على الرغم من قرار الإفراج، تبقى القضية مفتوحة، بانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات النهائية. أكد مصدر قانوني أن إحالة شجون إلى إشراف طبي قد يُنظر إليها كخطوة نحو إعادة التأهيل وليس العقاب، خاصة وأن ملف القضية لا يتضمن نية ترويج أو اتجار بالمواد المضبوطة.
هذا الإجراء يعكس توجهًا نحو تقديم الدعم والعلاج بدلاً من الاكتفاء بالإجراءات العقابية، بما يتماشى مع جهود معالجة قضايا التعاطي من منظور إنساني وطبي.
0 تعليق