تليجراف الخليج - مع توالي استشهاد الفلسطينيين برصاص الاحتلال أمام مراكز توزيع المساعدات، يستمر الجدل حول الآلية الأميركية الإسرائيلية المعتمدة منذ شهر في تنظيمها.

ومع تحولها الى ما توصف بكمائن موت يستغلها جيش الاحتلال للانتقام من الفلسطينيين، تزداد المطالبات باعتماد آلية دولية منظمة تضمن تقديم الغوث للمدنيين مع حفظ حياتهم وكرامتهم.

و أفاد مجمع ناصر الطبي بوقوع شهيد و5 إصابات بنيران قوات الاحتلال قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة.

وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني وصف -أمس الثلاثاء- نظام توزيع المساعدات الحالي في قطاع غزة بأنه "مشين".

وقال لازاريني -في مؤتمر صحفي بجنيف- إن "ما تسمى آلية المساعدات، التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".

وأضاف أن "مؤسسة غزة الإنسانية" باتت تقترن لدى سكان غزة بالإهانة، مطالبا بالسماح للمجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة.