ومن خلال مقطع فيديو شاركه عبر حسابه الشخصي على سناب شات، أبدى بوشهري استياءه من موجة التصريحات التي وصفها بـ"الغبية"، منتقداً تدخل شخصيات غير مخولة قانونياً أو فنياً في تفاصيل القضية.

وقال: "الباب لن يُغلق إذا كل أحد طلع يفتي بتصريحات غبية، ستضرون البنت، المحكمة قالت كلمتها، ونحن مرتاحين، وهي في مكان زين، وانتهى الموضوع".

 وانتقد بوشهري تصرف فنانة لم يذكر اسمها، موضحاً أنها استغلت قضية شجون الهاجري، للترويج لمحاميتها قائلاً: "ظهرتي وشكرتي محاميتك وكأنها السبب في خروجها، لا أحد ساعد في حل القضية سوى محاميها عمر العمر الذي يمتلك توكيلاً من شجون، أنتِ تحبين محاميتك وتسوي لها دعاية هذا أمر آخر".

وخاطب عبدالله بوشهري الجمهور عبر منصات التواصل الاجتماعي قائلاً: "تحبون شجون؟ انشروا صورتها، اكتبوا كلمة حلوة عنها، لكن لا تفتون ولا تتكلمون بشيء ما صار في الأزمة".

وأضاف أن المحبة الحقيقية لا تكون بإثارة الجدل، بل بالدعم الإنساني الهادئ، معبراً عن إيمانه بأن "الله يحبها، وسخر لها محبة الناس".

وفي سياق حديثه، قدّم بوشهري تفاصيل دقيقة عن المرحلة الأولى من المحاكمة، موضحاً أن عدداً من المحامين تواجدوا دعماً لشجون، رغم عدم امتلاكهم توكيلاً رسمياً، وهو ما أثار اللبس لدى الجمهور.

وأشار إلى أن "المحامي الوحيد الذي كان يمتلك توكيلاً هو من تدخل"، وتابع: "تكلمتم على السوشيال ميديا وأنا التزمت الصمت يوم واثنين وثلاثة، واليوم لن أسكت وسأرد عليكم بنفس السلاح".

يذكر أن الفنانة الكويتية شجون الهاجري تم توقيفها في 20 يونيو (حزيران) 2025 بتهمة حيازة مواد مخدّرة ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي، وذلك ضمن حملة أمنية شاملة، وخلال التفتيش تم ضبط مواد من نوعي الماريغوانا والكوكايين بالإضافة إلى أدوية نفسية.

 وأشار بيان وزارة الداخلية إلى أن التوقيف جاء بعد تحريات دقيقة، وتم تحويلها للجهات القانونية المختصة، وفي الأيام التالية، قرّرت النيابة العامة الإفراج عن الهاجري بكفالة مالية مقدارها 200 دينار كويتي، مع إلزامها ببرنامج إشراف طبي يُعنى بحالتها الصحية النفسية.