بعاصيري في غداء "تجمع السيدات" في الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية: لا خيار لنا غير الإصرار على إعادة بناء الدولة ولبنان الحرية والتنوع - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: بعاصيري في غداء "تجمع السيدات" في الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية: لا خيار لنا غير الإصرار على إعادة بناء الدولة ولبنان الحرية والتنوع - تليجراف الخليج ليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 08:26 مساءً

اقام "​تجمع السيدات​" التابع للجمعية الخيرية العمومية الأرمنية، مأدبة غداء في فندق فينيسيا ، برعاية عقيلة رئيس مجلس الوزراء سحر بعاصيري وحضورها، وحضور وزيرة الشباب والرياضة نورا بايراقداريان، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة والسيدات هدى السنيورة وأورسولا جورج بوشيكيان ومارلين بطرس حرب وكارول هاغوب ترزيان ورئيس الجمعية جيرار تفنكجيان وزوجته باسكال.

بداية، تحدثت رئيسة التجمع كالين هالادجيان واشارت الى ان "الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية التي تأسست عام 1906 ملتزمة الحفاظ على هوية الأرمن وتراثهم وتعزيزهما في مختلف أنحاء العالم من خلال برامجها التعليمية والثقافية والإنسانية"، لافتة الى ان " الجمعية ساعدت العام المنصرم أكثر من عشرة آلاف شخص في لبنان، من خلال تلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات". وقالت: "نحن نشهد هذه السنة مرحلة نهضة وتجدُّد لبلدنا الحبيب، رغم الأزمات الأخيرة التي واجهناها جميعاً في المجالات كافة".

ثم تحدثت بعاصيري، واشارت الى أن "المجتمع اللبناني الأرمني نجح في الحفاظ على ثقافته الفريدة وهو يساهم في تشكيل ​الثقافة اللبنانية​ وحماية لبنان"، واصفةً إياه بأنه "مكوّن أساسي من نسيج الوطن، حمل لبنان في قلبه كما يحمل أرمينيا في ذاكرته ووجدانه. وهو يشارك اليوم في نهضة لبنان وبناء مستقبله".

وذكّرت "بأن الجمعية الخيرية العمومية الأرمنية تحمل مسؤولية إنسانية بكل ما للكلمة من معنى، ففي صلب عملها يكمن إيمان عميق بالإنسان، وبحقّه في العيش الكريم والتعلّم وصون هويته وتراثه". وإذ أبرزت "أهمية التعليم والثقافة في بناء الأوطان"، رأت أن "التعليم ليس مجرّد وسيلة لتحقيق النجاح أو ضمان وظيفة، بل هو الركيزة الأساسية لبناء الإنسان: بناء ثقته بنفسه وبقدراته، وفهمه لكرامته الإنسانية، ولمعاني الحرية والتواصل الإنساني القائم على الاحترام والمسؤولية".

واوضحت بانه "في دولة متنوعة ، ولكن هشة أيضا مثل لبنان، فان التعليم هو نافذتنا الاوسع للتعرف الى الاخر، ولرؤية جوهر الإنسانية في اختلافاتنا ومصدر القوة في ما نتشارك به. اما الثقافة فهي التي تعطي التعليم روحا. الثقافة ليست مجرد ارث نتناقله من جيل الى جيل، الثقافة هي ما نختار من هذا الإرث لنصونه ونحميه ونعبّر به عن أنفسنا وننقله الى الأجيال، مثل الأغاني والموسيقى والطعام والقصص التي تشكل ذاكرتنا الجماعية. وهي كنوز لنا كلنا الى أي جماعة انتمينا".

ولفتت الى اننا "اليوم، فيما يقف لبنان على تقاطع صعب بين الامل ببناء دولة وغد أفضل من جهة ومواجهة تحديات عميقة وكبيره بل خطيرة من جهة ثانية، لا خيار لنا غير الإصرار على مشروع إعادة بناء الدولة. بناء لبنان الذي يتمسك بالحرية والتنوع، لبنان الذي يحتضن الجميع رغم اختلافهم. لبنان سيد نفسه وقراره.لبنان دولة المؤسسات والمواطنة الجامعة، لبنان الدولة المدنية الحديثة التي تتسع لأحلام وطموحات شاباتنا وشبابنا. هذه ليست رؤية ساذجة، بل هي ضرورة وجودية".

ثم قدّم رئيس الجمعية ورئيسة التجمع درعاً تكريمية لبعاصيري باسم الجمعية.

تخللت اللقاء وصلة غنائية للفنانة دايا، ولوحة من الفولكلور الارمني قدمتها فرقة "أرين" للرقص التابعة للجمعية الخيرية العمومية الارمنية وجمعية شباب انترانيك.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق