الحرب - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: الحرب - تليجراف الخليج اليوم الأربعاء 25 يونيو 2025 11:48 مساءً

الحرب - تليجراف الخليج

تاريخ النشر: 25 يونيو 2025 23:42 KSA

No Image

الحرب

A A  

جدل الضربة الأمريكية يتصاعد تل أبيب - واشنطن - طهران - متابعات اعتبر الجيش الإسرائيلي الأربعاء، أنَّه «من المبكِّر» تقييم الأضرار التي لحقت بالبرنامج النووي الإيراني، جرَّاء الحرب مع الدولة العبريَّة، والضربات الأمريكيَّة. وقال المتحدث باسم الجيش إيفي ديفرين في مؤتمر صحافي متلفز: «ما زال من المبكِّر تقييم نتائج العمليَّة، مضيفًا: «أعتقد أنَّنا وجَّهنا ضربة موجعة للبرنامج النووي، يمكنني القول أيضًا إنَّنا أعدناه أعوامًا» إلى الوراء. يأتي ذلك في ظل تواتر أخبار عن أنَّ الضربات الأمريكيَّة أعادت البرنامج بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمِّره كما قال الرئيس دونالد ترامب. ويؤكد الرئيس الأمريكي أنَّ البرنامج النووي الإيراني عاد «عقودًا» إلى الوراء، وأنَّ الضربات التي نفذتها بلاده ألحقت «دمارًا شاملًا» بالمواقع المستهدفة، وغداة بدء سريان وقف إطلاق النار الذي أعلنه ترامب، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ايفي ديفرين أنَّ بلاده وجَّهت «ضربة موجعة» للبرنامج النووي الإيراني خلال الحرب التي بدأتها في 13 يونيو، واستمرت 12 يومًا. لكنَّه أوضح أنَّه «ما زال من المبكِّر تقييم نتائج العمليَّة». وأكد الرئيس الأمريكي الذي أعلن التوصل لوقف اطلاق النار، أنَّ الضربات الأمريكيَّة ألحقت «دمارًا شاملًا» بالقدرات النوويَّة للجمهوريَّة الإسلاميَّة، وأعادت برنامجها «عقودًا» إلى الوراء. وقال ترامب على هامش مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي «لن يصنعوا قنابل لوقت طويل»، مضيفًا إنَّ وقف إطلاق النار يمضي «بشكل جيد جدًّا». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشاد مساء الثلاثاء، بتحقيق «انتصار تاريخي»، مؤكدًا أنَّ الضربات الجويَّة الإسرائيليَّة والأمريكيَّة «أحبطت مشروع إيران النووي»، مضيفًا «لن تحصل إيران أبدًا على سلاح نووي». من جهتها، أعلنت ايران أنَّها «انتصرت» في الحرب، مؤكدة استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن ملفها النووي، مع تمسُّكها بـ»حقوقها المشروعة» بالاستخدام السلمي للطاقة الذريَّة. وخلص تقرير استخباري أوَّلي أمريكي سرِّي أوردته وسائل اعلام نقلًا عن أشخاص مطَّلعين إلى أنَّ الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، لم تُدمِّر بالكامل أجهزة الطرد، أو مخزون اليورانيوم المخصَّب، خصوصًا في منشأة فوردو المحفورة في جوف الجبال. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض، وبالتالي أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمِّره. ولطالما اشتبهت الدول الغربيَّة وإسرائيل بأن إيران تسعى إلى تصنيع قنبلة نوويَّة، وهو ما تنفيه طهران وتتمسك بحقها في تطوير برنامج نووي مدني. وتتمسك إسرائيل بالغموض بشأن امتلاكها السلاح النووي، إلَّا أنَّ معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يقول إنَّها تملك 90 رأسًا نوويًّا. والأربعاء، صوَّت النواب الإيرانيون لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الأمميَّة. ونقل التلفزيون الرسمي عن رئيس مجلس الشورى محمد باقر قاليباف قوله إنَّ «الوكالة الدوليَّة للطاقة الذريَّة التي رفضت إصدار حتى إدانة محدودة للهجوم على منشآت إيران النوويَّة، باعت مصداقيتها الدوليَّة بأبخس الأثمان». وأضاف إنَّ «منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ستعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذريَّة إلى حين ضمان أمن المنشآت النوويَّة». وفي ظل ثبات وقف إطلاق النار، رفع الجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، القيود المفروضة على السكان خلال الحرب، لكن رئيس الأركان إيال زامير حذَّر من أنَّ «الحملة ضد إيران لم تنتهِ». وذكرت وكالة الأنباء الإيرانيَّة «إرنا» أنَّ جنازة رسميَّة ستنظم السبت، في طهران لكبار القادة العسكريِّين والعلماء الذين قتلوا في الحرب، على أنْ تُقام الخميس مراسم جنازة في وسط البلاد لحسين سلامي، قائد الحرس الثوري الذي قُتل في اليوم الأول من الحرب. وأفادت السلطات الإيرانيَّة الأربعاء، أنَّ القيود على الإنترنت التي فرضت أثناء الحرب ستُرفع تدريجًا بعد وقف النار. وأودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقل وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص في إيران، بحسب حصيلة رسميَّة لوزارة الصحة تشمل فقط الضحايا المدنيين. في إسرائيل، قضى 28 شخصًا من جرَّاء الحرب، بحسب السلطات. السيسي وبزشكيان يؤكِّدان أهميَّة استئناف المفاوضات استعرض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، الجهود المكثفة والاتصالات التي أجرتها مصر، في الأيام الماضية، مع مختلف الأطراف المعنية لاحتواء التصعيد وإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة. ووفقًا لبيان الرئاسة المصريَّة، اتفق «الرئيس السيسي ونظيره الإيراني، على أنَّ المرحلة الحاليَّة بما تنطوي عليه من دقة وحساسية تقتضي الدفع نحو الحلول السياسيَّة الشاملة، وتبنِّي مقاربات تأخذ بعين الاعتبار مختلف الأبعاد المرتبطة بالأمن الإقليمي». كما شدَّدا على «أهمية استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي بين واشنطن وطهران، وضرورة معالجة الشواغل المرتبطة بعدم الانتشار النووي، والدفع نحو إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط». من جهته، ثمَّن الرئيس الإيراني، «المواقف المصريَّة الرشيدة والداعمة لاستعادة الاستقرار في المنطقة، وما تنطوي عليه من جهود لحقن دماء جميع الأطراف»، بحسب البيان. إيران أعدمت 6 بتهمة تسهيل اغتيالات لصالح الموساد ذكرت وكالة ميزان للأنباء، التابعة للسلطة القضائيَّة الإيرانيَّة، أنَّه جرى، الأربعاء، إعدام ستة أشخاص، بعد إدانتهم بالتخابر لصالح جهاز المخابرات الإسرائيلي، وتهريب مُعدات تُستخدم في الاغتيالات. وأوضحت أنَّ المُعدَّات التي هرَّبوها استُخدمت في اغتيال شخصيَّة لم يجرِ الكشف عن هويتها، دون أنْ تذكر مزيدًا من التفاصيل. وأعدمت إيران عددًا من الأفراد المُدانين بالتخابر لصالح «الموساد» وتسهيل عملياته في البلاد. وتنوَّعت الاتهامات الموجَّهة إليهم بين اغتيال علماء نوويِّين، إلى التورُّط في أعمال تخريبيَّة؛ بهدف تقويض البرنامج النووي الإيراني. غزَّة - تل أبيب - متابعات استشهد عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال، وأصيب عشرات، منذ فجر (الأربعاء)، إثر قصف طائرات حربيَّة إسرائيليَّة أنحاء متفرقة في قطاع غزَّة. ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينيَّة (وفا) أمس، عن مصادر طبيَّة قولها إنَّ «ثلاثة مواطنين استشهدوا وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال شارع المنصورة بحي الشجاعيَّة شرق مدينة غزَّة». وأضافت المصادر أنَّ «8 مواطنين استشهدوا برصاص الاحتلال، في أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانيَّة في محور نتساريم وسط القطاع». وأشارت إلى أنَّ «طواقم الإنقاذ انتشلت 3 شهداء وتمكَّنت من إخراج 5 أحياء، من تحت أنقاض منزلين في جباليا النزلة شمال القطاع، جراء تعرضهما لقصف من طائرات الاحتلال، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض». وارتقى شهيدان، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للمواطنين قرب المسجد العمري بجباليا البلد شمالًا. ووفق الوكالة: «استشهد أكثر من 10 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلين بمدينة دير البلح، وبمنطقة المفتي شمال مخيم النصيرات، وسط القطاع». وحسب أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزَّة، استشهد ما لا يقل عن 516 شخصًا، وأُصيب نحو 3800 بنيران إسرائيليَّة، في أثناء سعيهم للحصول على مساعدات غذائيَّة منذ أواخر مايو. ويواجه قطاع غزَّة البالغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، أوضاعًا إنسانيَّة قاسية، في ظل تفشي المجاعة، بعدما منعت إسرائيل كل الإمدادات الغذائيَّة والدوائيَّة من مارس الماضي. ولكن الجيش الإسرائيلي سمح منذ أسابيع بإدخال كميَّات محدودة من المساعدات. إلى ذلك، أكد مسؤول في حركة حماس الفلسطينيَّة، أمس الأربعاء، أنَّ «الاتصالات بين الوسطاء والحركة تكثَّفت في الساعات الأخيرة، بشأن التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب وتبادل الأسرى والرهائن»، متِّهمًا إسرائيل بـ»مواصلة التلكؤ». وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس الحركة، إنَّ «حماس ترحب بأيِّ جهود صادقة لوقف الحرب والتوصل إلى اتفاق»، مشددًا على أنَّ «الحركة تريد اتفاقًا على قاعدة صفقة شاملة تحقق وقفًا دائمًا للحرب والانسحاب العسكري الإسرائيلي الكامل من قطاع غزَّة، وإدخال المساعدات وصفقة تبادل أسرى». يأتي ذلك بعد أنْ أكَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق من أمس، أنَّ «الضربة الأمريكيَّة هي التي أنهت الحرب بين إيران وإسرائيل، تمامًا كما فعلت الضربات الأمريكيَّة في هيروشيما وناجازاكي»، معتقدًا «إحراز تقدُّم كبير في غزَّة؛ بسبب هذه الضربة». وختم ترامب، بالقول إنَّ «هناك أخبارًا سارة ستصدر قريبًا بشأن الوضع في قطاع غزَّة»، مشيرًا إلى أنَّ مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، أبلغه بأنَّ الاتفاق في غزة «بات قريبًا جدًّا». ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزَّة، والتي بدأت بعد أحداث السابع من أكتوبر 2023، إذ ارتفع عدد الشهداء من أبناء غزَّة، منذ بدء الحرب على القطاع إلى 55,959 شهيدًا أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 131,242 آخرين. حديث الهدنة يعود مع الدول الوسيطة إسرائيل توزِّع شهادات الموت على الأحياء ومراكز المساعدات تقرير أمريكي: المباني أزيلت.. والمخصب في الجبال
Google News

كاميرا المدينة

Nabd
Go Up

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق