لامس مؤشر نيكاي الياباني أعلى مستوى منذ فبراير اليوم الخميس، إذ شجعت فترة الهدوء في الشرق الأوسط المستثمرين على إعادة شراء الأصول ذات المخاطر العالية، خاصة أسهم الرقائق وغيرها من أسهم التكنولوجيا المتطورة.

وارتفع المؤشر نيكاي واحداً بالمئة إلى 39343.35 نقطة بحلول الساعة 0209 بتوقيت غرينتش، ووصل خلال الجلسة إلى 39400.65، وهو مستوى شوهد آخر مرة في 18 فبراير.

وتفوق أداء الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، إذ ارتفع سهم مجموعة سوفت بنك للاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة 4.2 بالمئة وصعد سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.5 بالمئة.

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة. وزاد مؤشر فرعي لأسهم النمو 0.3 بالمئة، متفوقاً على زيادة بنسبة 0.2 بالمئة في أسهم القيمة.

وهدأت الأسواق على مستوى العالم بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران هذا الأسبوع، الذي قلل من مخاطر تعطل إمدادات النفط العالمية. وتستورد اليابان كل احتياجها من النفط الخام تقريباً، كما أن قطاع الصناعات التحويلية كثيف الاستهلاك للطاقة هو قطاع وطني رئيسي.

وقال ماكي ساوادا المحلل في نومورا للأوراق المالية "تستفيد أسهم النمو، لا سيما الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات، من التحسن في الإقبال على المخاطرة".

وأضاف أن الازدهار في قطاع الذكاء الاصطناعي لا يزال على حاله، وأن المستثمرين يتجهون إلى التكنولوجيا من قطاعات لا تتأثر بشدة بالتقلبات الاقتصادية مثل العقارات.

وانخفض المؤشر الفرعي للعقارات على توبكس 0.3 بالمئة.

ومع ذلك، كان السهم الأسوأ أداء على المؤشر نيكاي هو سهم شركة رينيساس لصناعة الرقائق، والذي هوى تسعة بالمئة تقريباً بسبب مؤشرات على أنها ستؤجل أهدافها طويلة الأجل لمدة خمس سنوات حتى عام 2035.

وكان السهم الأفضل أداء هو سهم إيبارا للآلات الصناعية والذي قفز بأكثر من 10 بالمئة بعد أن كرر مختبر توكاي طوكيو للمعلومات تصنيفه لأداء السهم على أنه متفوق.