الرياضة من أجل تفكير أفضل معادلة واقعية يجب التركيز عليها في الحياة اليومية. هذا ما أكدته الدراسات العلمية لأن النشاط الجسدي يعزز الدماغ ويحسّن الذاكرة ويبطئ
الشيخوخة الإدراكية.

النشاط الجسدي

النشاط البدني المنتظم يعمل كوقود حقيقي خارق للدماغ من أجل تحسين التركيز، وتحفيز الذاكرة، والوقاية من التدهور الإدراكي، والتأثيرات المضادة للإكتئاب. وجد الباحثون أدلة على وجود صلة مباشرة بين الحركة والأداء الدماغي. وبعبارة أوضح: ممارسة الرياضة تجعلك أكثر ذكاءً وسعادة، بل ويمكنها أن توقف بعض الأمراض العصبية التنكسية.

النوم

من الحقائق المثبتة أن النشاط البدني يعزز النوم الجيد، سواء على المدى القصير أو الطويل. أولاً، لأن عضلاتك تكون مسترخية بعد ممارسة الرياضة ولأنك أقل توترًا وقلقًا، مما يساعدك على النوم بسرعة أكبر. كما تعمل التمارين الرياضية أثناء النهار على تحسين مزامنة إيقاعات النوم والاستيقاظ وتحد من الاستيقاظ ليلاً.

التدهور المعرفي

لقد أظهر التصوير الطبي بالرنين المغناطيسي الذي أجراه باحثون فرنسيون في معهد إنسيرم أن الرياضة لا توفر أوكسجين أفضل للدماغ فحسب، بل تزيد أيضًا من حجم المادة الرمادية الدماغية، خاصة في قشرة الفص الجبهي والحصين وهي المناطق الأكثر تأثرًا بمرض الزهايمر ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بهذا المرض، ولا شك في الحد من موت الخلايا العصبية وتأثير الآفات.