نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: تفاصيل الضربة الجوية الأعنف للجيش ضد المليشيا - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 08:37 مساءً
متابعات- تليجراف الخليج
نفذ الطيران الحربي التابع للجيش السوداني غارة جوية نوعية ومباغتة أسفرت عن تدمير معسكر كامل تابع للمليشيا المسلحة في قرية “هبايل” الواقعة قرب مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور. المعسكر كان قد أُنشئ مؤخرًا لتجميع عناصر مسلحة ومرتزقة بهدف الإعداد لهجمات وشيكة على مدينتي الفاشر وبابنوسة في تصعيد جديد من المليشيا المسلحة ضد الجيش السوداني والمواطنين في الإقليم.
استهداف دقيق لمعسكر المليشيا يربك خططها الهجومية
بحسب مصادر محلية مطلعة، جاء القصف الجوي على المعسكر بدقة عالية مما أدى إلى تدميره بالكامل، وتدمير كافة التحصينات والمعدات التي جُهزت داخله، في ضربة وصفت بالأكثر إيلامًا للمليشيا خلال الفترة الأخيرة. وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية أربكت حسابات قادة المليشيا الذين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات منسقة ومباغتة على الفاشر وبابنوسة خلال الأيام المقبلة.
نقل المصابين إلى مستشفيات الجنينة وسط استنفار أمني
أكدت ذات المصادر أن عددًا من المصابين جراء الضربة الجوية تم نقلهم إلى مستشفيات مدينة الجنينة لتلقي العلاج وسط إجراءات أمنية مشددة، تحسبًا لأي محاولات من المليشيا لشن هجمات انتقامية أو إثارة الفوضى داخل المدينة. وأشارت المعلومات إلى أن معظم المصابين في حالة حرجة نتيجة دقة واستهداف الغارة الجوية لمواقع التجمعات داخل المعسكر.
أول تحرك للطائرات المسيّرة خارج نيالا يعيد رسم المشهد العسكري
تُعد هذه الضربة الجوية الموجهة ضد معسكر المليشيا في قرية “هبايل” أول تحرك عملي للطائرات المسيّرة التابعة للجيش السوداني في ولايتي وسط وغرب دارفور، بعد أن كانت العمليات الجوية طوال الفترة الماضية تتركز بشكل أساسي على مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. هذا التحرك يفتح مرحلة جديدة من العمليات الجوية الدقيقة للجيش السوداني في مواجهة المليشيا، ويمثل تطورًا لافتًا في تكتيكات الجيش الذي بات يعتمد على الضربات الاستباقية لشل قدرات المليشيا قبل تحركها.
الجيش السوداني يعزز قدراته الجوية ويرفع جاهزيته في دارفور
تأتي هذه العملية في سياق تعزيز الجيش السوداني لقدراته الجوية ورفع جاهزيته لمواجهة المليشيا المسلحة التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في ولايات دارفور. ويؤكد مراقبون أن هذا التحرك يعكس توجه الجيش السوداني نحو استخدام القوة الجوية بشكل أكبر في مواجهة التهديدات الميدانية، خاصة بعد نجاح هذه الضربة في تحقيق أهدافها بدقة عالية ودون تسجيل أي خسائر في صفوف القوات المسلحة.
الضربات الجوية الاستباقية سلاح الجيش في المرحلة المقبلة
يرى محللون عسكريون أن الجيش السوداني سيعتمد خلال المرحلة المقبلة على تكثيف الضربات الجوية الاستباقية لاستهداف تجمعات وتحركات المليشيا قبل وصولها إلى أهدافها، وذلك بهدف الحد من قدرتها على شن هجمات مفاجئة على المدن والبلدات الآمنة. كما يتوقع أن تشهد العمليات الجوية توسعًا جغرافيًا لتشمل كافة ولايات دارفور والمناطق الحدودية مع تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.
توقعات بردود فعل عنيفة من المليشيا على الضربة الجوية
رجحت تقارير متطابقة أن تسعى المليشيا إلى الرد على هذه الضربة الجوية القوية عبر محاولات شن هجمات انتقامية في مناطق متفرقة، أو استهداف مواقع مدنية بهدف إثارة الفوضى وإرباك المشهد الأمني. ودعت تلك التقارير المواطنين في ولايات دارفور إلى توخي الحذر واليقظة تحسبًا لأي تطورات ميدانية محتملة.
دعوات لتعزيز التنسيق بين الجيش والمجتمعات المحلية
في سياق متصل، دعت شخصيات مجتمعية وإدارية في دارفور إلى تعزيز التنسيق بين الجيش السوداني والمجتمعات المحلية بهدف إحباط أي مخططات للمليشيا وإبلاغ الجهات المختصة بأي تحركات مشبوهة لعناصرها، مؤكدين أن نجاح الجيش في القضاء على تهديدات المليشيا يتطلب دعمًا شعبيًا ومساندة مجتمعية فعالة.
دعم شعبي واسع لتحركات الجيش في دارفور
حظيت الضربة الجوية الأخيرة بدعم شعبي واسع في دارفور، حيث اعتبرها المواطنون خطوة مهمة نحو استعادة الأمن والاستقرار في الإقليم. وأكد عدد من الأهالي في تصريحات متفرقة أن مثل هذه العمليات تعزز من ثقتهم في قدرة الجيش على حماية المدنيين وردع المليشيا ومنعها من تحقيق أهدافها التخريبية.
الجيش السوداني يبعث برسالة قوية للمليشيا المسلحة
ختامًا، يرى مراقبون أن الضربة الجوية المفاجئة التي دمرت معسكر المليشيا في قرية “هبايل” تمثل رسالة قوية من الجيش السوداني إلى المليشيا المسلحة مفادها أن القوات المسلحة قادرة على ضرب تجمعاتها أينما كانت، ولن تسمح لها بتهديد المدن والقرى الآمنة في دارفور.
نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.
0 تعليق