هل أحبطت سوريا وتركيا حقا محاولة لاغتيال الشرع؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: هل أحبطت سوريا وتركيا حقا محاولة لاغتيال الشرع؟ - تليجراف الخليج اليوم الأحد 29 يونيو 2025 05:28 مساءً

تليجراف الخليج - نفى مصدر في وزارة الإعلام في دمشق اليوم الأحد صحة ما جرى تداوله أخيراً عن إحباط السلطات السورية والاستخبارات التركية محاولة لاغتيال الرئيس أحمد الشرع خلال زيارته لدرعا.

وقال المصدر في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، إن كل ما جرى تداوله عار من الصحة لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل في هذا الشأن.

وبعدما تداولت وسائل إعلام ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي إحباط محاولة اغتيال الشرع، طالب المصدر بضرورة توخي الدقة وعدم الانجرار وراء الإشاعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

ووفق هذه المعلومات التي جرى تداولها أخيراً فإن محاولة اغتيال الشرع خططت لها خلية تابعة لتنظيم "داعش" تولى قيادتها أحد المتطرفين في درعا إلا أن الجيش السوري نجح في اعتقاله قبل يوم من زيارة الرئيس إلى المدينة.

ونقلت تقارير صحافية عما سمتها مصادر دبلوماسية قولها إن الشرع تعرض لمحاولتي اغتيال في الأقل منذ توليه منصبه خلال ديسمبر (كانون الأول) 2024، مشيرة إلى أن إحدى المحاولتين وقعت في مارس (آذار) الماضي.

وخططت مجموعات إرهابية من بينها "داعش" لمحاولات اغتيال الشرع في ظل مساعي التنظيم المتطرف إلى استقطاب مسلحين من هيئة "تحرير الشام"، ممن يعارضون التغييرات التي قادها الشرع في بنية الحكم.

وخلال يونيو (حزيران) الجاري، حذرت الولايات المتحدة من أن الشرع معرض للاغتيال من قبل "المتشددين الساخطين على جهوده لتعزيز الحكم الشامل والتواصل مع الغرب". ونقل موقع "المونيتر" عن المبعوث الأميركي الخاص لسوريا توم باراك قوله إن هناك حاجة إلى تنسيق نظام حماية حول الشرع، وإدارة الرئيس دونالد ترمب تشعر بالقلق الخطر الذي تهدده".

وفوجئ السوريون بإعلان باراك قبل نحو أسبوعين من موافقة أميركا على خطة دمشق لضم آلاف المقاتلين الأجانب الذين كانوا ضمن المعارضة سابقاً، إلى الجيش السوري الجديد شرط أن يُنجز ذلك بشفافية، وتنص الخطة على إلحاق نحو 3500 مقاتل أجنبي معظمهم من الإيغور، إلى جانب السوريين في وحدة مشكلة حديثاً من الجيش هي الفرقة 84.

وفي الـ20 من أبريل (نيسان) الماضي أصدر "داعش" بياناً هدد فيه الشرع من الانضمام إلى التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب بدعوة أميركا، ثم كرر تهديده بعد شهر واحد ودعا المقاتلين الأجانب وأفراد الأمن العام للانضمام إليه، كذلك هاجم التنظيم الإرهابي مواقع أمنية حكومية في بلدات الطيانة وذيبان والشحيل إضافة إلى نقطة عسكرية في بلدة الكبر بريف دير الزور الشمالي الغربي، علاوة على تفجيره سيارة مفخخة في منطقة الميادين شرق المحافظة.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق