نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: 6 إضافات جديدة حسنت من تجربة Death Stranding 2 - تليجراف الخليج
الرياض - عمر العمودي - لا يخفى على أحد حجم الإشادة التي حظيت بها لعبة Death Stranding 2 في أوساط الإعلاميين ومحبي الجزء الأول، ولأن كوجيما أكد في أكثر من مناسبة أن اللعبة لا تهدف لإعادة تصميم الأفكار الأساسية وإنما مجرد تحسينها، فاليوم نسلط الضوء على أكثر العناصر التي أضيفت في الجزء الثاني وساهمت في تحسين/تغيير التجربة بشكل ملموس.
1- الاعتماد بشكل أكبر على المركبات
تزودك لعبة Death Stranding 2 بالمركبات بشكل سريع من بداية اللعبة مع خيارات واسعة للتخصيص تمكنك فعلًا من الاعتماد عليهم بشكل شبه أساسي. في أول 10 ساعات لعب استخدمت المركبات في حوالي 80% من الوقت، وكان الأمر ممتعاً مع وضعي في مواجهة أقل حدة مع الظروف الطبيعية القاسية كالتضاريس والعواصف وغيرها. هذه كانت إحدى الأسباب التي جعلتني أفضل الجزء الثاني عن الأول بالرغم من أن الجزء الأول هو البداية مع كل الأفكار التي قدمها الثاني. أؤمن بأن لا شيء يفوق الانبهار للمرة الأولى بالأفكار الأساسية مثل أساسيات القصة واللور وفكرة الشبكة الكيرالية وغيرها، ولكن مع ذلك، تجربة الجزء الثاني أكثر ترحيبًا بك كلاعب من الأول.
2- أسلحة وادوات التخفي
يتخذ التخفي مقعدًا أماميًا هذه المرة، وهناك أدوات عدة تساعد على ذلك، وحتى تصميم البيئات اتخذ خطوات للتأكد من أن اللاعب يستطيع استخدام البيئات بشكل فعال للتخفي. يمكنك التخفي وسط الأشجار، ونعم، أعرف أنها ميزة قديمة جدًا وظهرت في ألعاب جيل PS3، ولكن في كل مرة كان علي تخفيف حمولة ظهري لكي لا يراني الأعداء بسبب كم البضائع التي احملها، كنت أشعر أنني أمام تجربة تخفي حقيقية. هناك أدوات أخرى لن أحرقها عليك تساعدك على التخفي بشكل فعال بل ومباغتتة الأعداء الذين وبالمناسبة يتمتعون بذكاء اصطناعي ممتاز ويتعاملون بشكل شبه واقعي معك.
3- المونوريل وطرق تنقل أكثر
في Death Stranding 2 يمكنك استقلال قطار المونوريل لنقل كميات هائلة من البضائع بين المحطات، وبالطبع بناؤه يحتاج إلى وقت وموارد ضخمة، وبشكل شخصي كان بناء هذا القطار ليصل لجميع محطات الخريطة هدفًا لي، أردت أن أحافظ على قدرتي على الوصول بكميات هائلة من الموارد إلى جميع نقاط الخريطة المهمة. بجانب أهميته العملية وفكرة اختصاره لوقت كبير كنت لتمضيه ذهابًا وإيابًا بين المحطات، فإن المنظر من الأعلى وأنت تستقل هذا القطار رائع وممتع للعين. محرك ديسيما يظهر كامل قوته بلا خجل أو تراجع!
4-الظواهر الطبيعية كالزلازل والعواصف
تقدم اللعبة نظام أشبه بالمناخ الديناميكي لكن للكوارث الطبيعية مثل الزلازل والحرائق الغابية، والأعاصير والعواصف الرملية. في أي وقت من رحلتك قد تصادف إحداهم، وسيتسبب ذلك في حاجتك إلى الحظر أكثر واتخاذ اجراءات احترازية أو التخطيط لأن تسلك طريقًا مختلفة تمامًا
إحدى الإجراءات الاحترازية التي يمكنك اتخاذها هي تطوير قدرات سام بحيث يستطيع الحفاظ على حقيبة الظهر خاصته والبضائع التي يحملها مرتبةً حتى وإن سقط على العرض جراء الزلالزل مثلًا، وهناك أيضًا خيارات تطوير ضخمة على المركبات من شأنها أن تجعل مركبتك أسرع وأكثر قدرة على تسلق المنحدرات بشكل أسرع، وبالتالي إخراجك من مناطق الخطر بسهولة. هناك أيضًا أدوات محددة يجب أن تبقيها معك بشكل دائم تحسبًا لأي مشاكل تصادفك. كل هذه العناصر صنعت ديناميكية مختلفة قليلًا عن الجزء الأول وهو اختلاف مرحب به.
5- سفينة DHV Magellan والسفر السريع
لأن كوجيما هو كوجيما، فلعبة Death Stranding 2 تقدم السفر السريع بطريقة تختلف عن أي سفر سريع في لعبة أخرى، وهو متاح بشكل محدود في مراحل محددة من اللعبة. سفينة DHV Magellan التي يستخدمها سام بورتر ورفاقه في رحلتهم كمقرهم الأساسي تستطيع أن تنقلك بين مناطق محددة على الخريطة لاختصار المسافات. بالرغم من أن هذه الإمكانية محدودة ولا تكون متاحة طوال اللعبة إلا أنها حسنت من التجربة لأنها وفرت علي التنقل مسافات طويلة كان من شأنها جعل التجربة مملة أو أكثر تكرارًا.
6-مواجهات الـBTs تصبح أكثر صعوبة
المواجهات العابرة من الجزء الأول ضد مخلوقات الـBTs والتي تعتبر عنصر الرعب الموجود في اللعبة أصبحت أصعب وأكثر ضراوة من أي وقت مضى، هناك وحوش BTs بأحجام ضخمة وبمستوى حركية وذكاء عاليين، وفي كل مرة ستتركهم يمسكون بك ستواجه Mini Boss منهم وهو شيء أضفى ديناميكية على تفكيرك في التحرك بالخريطة. الطرق المختصرة دائمًا مليئة بالـBts، وتفاديهم سيعني المزيد من الوقت و”القتال” ضد التضاريس، لذا أنت دائمًا أمام خيارين أحلاهما مر!
0 تعليق