أعلنت لجنة موظّفي ​مستشفى بيروت الحكومي الجامعي​، "تنفيذ إضراب تحذيري ليوم واحد غدًا، في ظلّ الظّروف الكارثيّة الّتي يعانيها الموظّفون، نتيجة حرمانهم من رواتبهم لأكثر من ثلاثة أشهر، وتراكم مستحقّاتهم منذ عام 2023، من دون أي تحرّك جدّي ينصفهم أو يعيد إليهم حقوقهم المسلوبة".

وطالبت في بيان، بـ"حلّ فوري لأزمة الحوالات الماليّة بين وزارتَي الصّحة العامّة والمال وإدارة المستشفى، الّتي باتت تشكّل عائقًا مباشرًا أمام وصول الحقوق إلى أصحابها، وتمعن في تعميق الأزمة الماليّة للمرفق وموظّفيه".

وأشارت اللّجنة إلى أنّ "الإدارة الحاليّة للمستشفى غائبة تمامًا عن هموم الموظّفين، ولا تبدي أي اهتمام بمطالبهم أو معاناتهم، بل إنّ استمرارها على هذا النّهج يزيد من تدهور أوضاع المستشفى، ويسرّع في انحداره نحو الانهيار الكامل على المستويَين المالي والإداري".

واعتبرت هذا البيان "إنذارًا أوّليًّا، على أن تتّخذ خطوات تصعيديّة لاحقة، تصل إلى حدّ الاعتصام أمام ​وزارة الصحة العامة​، في حال لم يتم التحرّك العاجل لحل الأزمة وصرف الرّواتب والمستحقّات، وإجراء التّغيير الإداري اللّازم بما يضمن إنقاذ هذا الصّرح من السّقوط"، مشدّدةً على أنّ "حقوقنا ليست منّة من أحد، وكرامة الموظّف فوق كل اعتبار".