جدّدت "رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي في لبنان"، استنكارها سحب وزيرة التّربية والتّعليم العالي ​ريما كرامي​ من الأساتذة المتعاقدين "المساعدة الاجتماعيّة في الصّيف، برعاية حكومة الإنقاذ والإصلاح، بعدما كانت حكومة رئيس الوزراء السّابق نجيب ميقاتي قد قدّمتها بمرسوم استثنائي، مرورًا بتصريحاتها كأنّها لم تسمع بـ3 آلاف أستاذ تظاهروا في شوارع بيروت، و14 ألف أستاذ أصبحوا وعائلاتهم بلا أي مدخول في الصّيف بسبب قرارها الظّالم، وصولًا لقرار الاستمرار باحتساب يوميّة الأستاذ المراقب في الامتحانات الرّسميّة بمليون ومئة ألف ليرة".

وسألت في بيان: من برأيكم غاضب أكثر على الحكومة، خصومها بالسّياسة أم أصحاب الحقوق من الشّعب/الأساتذة؟ وأي قطاع في البلد يدعو ويصلّي أكثر لاستقالة الحكومة، على أمل أن يحمل له الغيب وزير اختصاص يعرف كيف يُدفَع حق الشّعب التّابع لوزارته؟ وهل هي حكومة وزراء يدفعون الشّعب لإسقاطها بصيحات الظّلم والحرمان، أم أنّ وزيرة التّربية هي استثناء؟".