شكرًا لمتابعتكم، سنوافيكم بالمزيد من التفاصيل والتحديثات الاقتصادية في المقال القادم: حسين الموسوي: أميركا رأس الظلم والاستكبار ونحن لم نحمل السلاح إلا دفاعًا عن أرضنا وكرامتنا - تليجراف الخليج ليوم الخميس 3 يوليو 2025 07:06 مساءً
اعتبر المستشار السّياسي للأمين العام لـ"حزب الله" حسين الموسوي، أنّ "الولايات المتّحدة الأميركيّة تمثّل رأس الظّلم والاستكبار في العالم، وتسعى إلى سحق الشّعوب واغتصاب ثرواتها وحريّاتها"، مشيرًا إلى أنّ "مَن عاش نهضة الإمام الخميني، يذكر جيّدًا تلك المقولة: كل مصائبنا من أميركا، فيما إسرائيل تبقى بؤرة الطّغيان وإبادة المستضعفين، وسيكتب التّاريخ فصولًا داميةً عمّا يجري في غزة".
وشدّد، خلال المجلس العاشورائي المركزي الّذي يقيمه "حزب الله" في مقام السّيدة خولة بمدينة بعلبك، على أنّ "هذا العصر لا مكان فيه للضّعفاء، ومن لا ينتزع حريّته من قلب الظّالم لا ينالها أبدًا. نحن نرفض الخضوع لإملاءات الأعداء بحجّة الحصول على الحرّيّة، فالحرّيّة تُنتزع كما فعل الإمام الحسين، ولا تُوهب".
وأكّد الموسوي "أنّنا لن نترك طريق الحسين، وإن تراجع البعض، فإنّ آخرين سيكملون الدّرب. ومن يطالب بنزع سلاحنا، نُجيبه بما ورد في القرآن الكريم: "وقاتلوا في سبيل الله الّذين يقاتلونكم، ولا تعتدوا إنّ الله لا يحب المعتدين". فنحن لم نحمل السّلاح إلّا دفاعًا عن أرضنا وشرفنا وكرامتنا، لا عدوانًا ولا طغيانًا".
وانتقد بشدّة ما وصفه بـ"خطاب السّيادة الزّائف"، قائلًا: "السّيادة لا تكون بانتظار الموافقة من السّفارات الأجنبيّة، ولا تتحقّق عندما يقف البعض أذلّاء على أبواب السّفارات، بل تكون بالكرامة والقرار الوطني الحر". ودعا إلى "الحذر من الإعلام المعادي الّذي يبثّ الأخبار الانهزاميّة والشّائعات ليلًا ونهارًا"، مشدّدًا على "ضرورة اليقظة والوعي في مواجهة حملات التّشويه وتثبيط العزائم".
كما ركّز على "أهميّة التمسّك بالوحدة الوطنيّة في مواجهة الظّلم والاستكبار"، قائلًا: "لا تخافوا ولا تهنوا، فالأمر كلّه بيد الله وبمشيئته".
0 تعليق