«طيران الإمارات»: حجوزات قوية خلال الصيف - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

أكّد نائب الرئيس الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، وجود طلب قوي على السفر خلال موسم الصيف الجاري، وتسجيل حجوزات قوية تبشر بالخير، مع استعداد تشغيلي متكامل من قبل الشركة.

وكشف في حوار خاص مع «الإمارات اليوم» أن لدى «طيران الإمارات» طلبية كبيرة من طائرات «بوينغ 777 إكس» تصل إلى 205 طائرات، فيما يتوقع استلام بين 12 و14 طائرة سنوياً، لافتاً إلى أن لدى الناقلة استراتيجية تتعلق بخططها التوسعية مع انتقالها إلى مطار آل مكتوم الدولي الجديد.

طلبيات جديدة

وتفصيلاً، قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا، إن برنامج ترخيص الطائرة «بوينغ 777 إكس» بدأ من قبل شركة «بوينغ» العالمية، وأن الأمور أصبحت أوضح مما كانت عليه في السابق، لافتاً إلى أن الناقلة تتوقع استلام هذه الطائرة في نهاية العام المقبل أو بداية عام 2027.

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «هناك عمل مكثّف من فرق العمل في (طيران الإمارات) لتجهيز الطائرة بأفضل المنتجات والخدمات عبر مختلف درجات السفر، إذ ستُجهز بأحدث التقنيات»، متوقعاً أن تحقق هذه الطائرة قفزة نوعية في خدمات السفر الجوي.

وتابع الرضا: «لدى (طيران الإمارات) طلبية كبيرة من طائرات (بوينغ 777 إكس) تصل إلى 205 طائرات»، مشيراً إلى أنه مع بدء عملية التسليم، فإن الناقلة تتوقع استلام بين 12 و14 طائرة سنوياً، وقد يزداد العدد في بعض السنوات، وفقاً لقدرة «بوينغ» على التسليم.

وكشف الرضا أن لدى «طيران الإمارات» أيضاً طلبية من طائرات «إيرباص A350»، ما يعني أن عملية الاستلام ستتم بشكل متزامن، مشيراً إلى أنه سيتم استلام أكثر من 25 طائرة سنوياً من الطرازين معاً خلال فترة معينة.

وذكر الرضا أن عدد الطائرات الجديدة التي ستدخل الخدمة في أسطول «طيران الإمارات» سيكون أكثر من الطائرات التي ستحال إلى التقاعد خلال السنوات المقبلة، وقال: «نتوقع أن يزيد حجم الأسطول على 300 طائرة في نهاية عام 2030».

وحول نية الشركة طلب مزيد من الطائرات خلال «معرض دبي للطيران» في نوفمبر المقبل، قال الرضا: «نرغب في تحديث الأسطول بشكل مستمر، والناقلة منفتحة على الخيارات باستمرار»، مشيراً إلى أن بعض الطائرات يتيح للشركة خفضاً أو توفيراً في النفقات التشغيلية، وأضاف: «تبحث (طيران الإمارات) دائماً إدخال طرز جديدة من الطائرات إلى أسطولها».

وأكّد الرضا أن هناك خطة للانتقال إلى مطار آل مكتوم الدولي، لافتاً إلى أن زيادة السعة في هذا المطار ستوفر الفرصة لاستلام عدد أكبر من الطائرات مستقبلاً، وتشغيل وجهات أكثر، وقال: «لدى الناقلة استراتيجية تتعلق بخططها التوسعية مع انتقال الناقلة إلى المطار الجديد».

تحديث الأسطول

وفيما يتعلق بالاستثمارات، أوضح الرضا أن «طيران الإمارات» قامت بتحديث معظم أسطولها باستثمار بلغ خمسة مليارات دولار، مبيناً أن كُلفة تحديث الطائرة الواحدة تصل إلى ملايين الدراهم، وتتضمن عملية تحديث شاملة، مؤكداً أن هذا الاستثمار الضخم نابع من صلب استراتيجية «طيران الإمارات» التي تتمثّل في توفير تجارب سفر لا تضاهى للمتعاملين على مختلف درجات السفر.

وأكّد أن «طيران الإمارات» مستمرة في برنامج التحديث، إذ قامت باستثمارات أخرى، شملت تحديث الصالات، ومناطق إجراءات السفر، كما افتتحت مزيداً من المتاجر حول العالم خلال الأشهر الماضية.

طلب على السفر

وأشار الرضا إلى وجود طلب قوي على السفر خلال موسم الصيف الجاري، وأكّد أن هناك استعداداً تشغيلياً متكاملاً من قبل الشركة، وقال: «نسجل حجوزات قوية تبشر بالخير، وهناك طلب على السفر، ونحن نعمل على تأكيد جاهزيتنا لتقديم الخدمات في مختلف مراحل السفر، والتعامل مع هذا العدد الكبير من المسافرين».

وأكّد الرضا أن من أولويات «طيران الإمارات» سرعة إنجاز إجراءات السفر ومرونة مرور المسافرين، ولهذا تستثمر الشركة في الذكاء الاصطناعي، مبيناً أن ذلك يمنح الناقلة ميزة تنافسية في أسلوب تقديم الخدمات من وقت الحجز إلى نهاية الرحلة.

الذكاء الاصطناعي

وأوضح الرضا أن «طيران الإمارات» تستخدم الذكاء الاصطناعي في عملياتها اليومية، ومناولة الحقائب، إضافة إلى مراقبة مختلف مراحل السفر والإجراءات، مؤكداً أن الهدف هو تعزيز تجربة الركاب في جميع مراحل السفر من خلال جمع البيانات وتحليلها، واستخلاص النتائج منها، وتطبيق ذلك في ممارسات العمل اليومية.

وتابع: «البيانات أمر مهم في عالمنا اليوم، وفي إطار تقديم الخدمات وطريقة معالجتها أكثر أهمية، ونحن نتعامل يومياً مع آلاف المسافرين والحقائب، فضلاً عن الشحن، وعمليات الحجز والتشغيل. هذه البيانات تمنحنا رؤية واضحة حول الخدمة المقدمة للمسافر ومدى رضاه عنها، وتتيح لنا الفرصة لإعادة تقييمها باستمرار والتحسين المستمر في مفهوم الجودة». وأشار الرضا إلى أن الذكاء الاصطناعي يعطي الشركة القدرة على مراقبة وتقييم تجربة المسافر في جميع المراحل، من الحجز، إلى الصالات، وتخليص الإجراءات، والحقائب، والمدة الزمنية التي تستغرقها كل مرحلة، مؤكداً أن هذه الأدوات تُمكن فرق العمل من تقييم وتحسين الأداء باستمرار.


لا حاجة إلى بطاقة صعود للطائرة

قال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، عادل الرضا: «لدينا رؤية واضحة.. المسافر لا ينتظر في أي منطقة، لذلك نعمل على توفير حركة سلسة لمرور المسافرين من خلال (المسار الذكي). كما أنه لن تكون هناك حاجة إلى بطاقة صعود للطائرة، فالمسافر يصل، وتُنقل حقيبته، وتتم الإجراءات بسلاسة، ما يمنحه وقتاً أطول داخل المطار»، لافتاً إلى أن العمل يتم على أكثر من صعيد خلال الفترة المقبلة في إطار تسهيل إجراءات السفر باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية.

وأوضح الرضا أن «المسار الذكي» تقنية متقدمة لخدمة المسافر لإنهاء الإجراءات، ويتيح للمسافرين عبور نقاط الجوازات من دون الحاجة إلى التوقف، أو إبراز وثائق السفر، وتابع: «تدرس الشركة حالياً تطبيق بعض هذه الآليات في المطارات»، مؤكداً أن الهدف هو أن تكون الأنظمة مرتبطة ببعضها بعضاً، وقال: «هناك ميزانية يتم رصدها للتطوير والبحث في هذا الإطار، لأن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا أصبحا اليوم جزءاً أساسياً من عملياتنا التشغيلية».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «طيران الإمارات»: حجوزات قوية خلال الصيف - تليجراف الخليج اليوم الجمعة 4 يوليو 2025 11:47 مساءً

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق