كيف تقلل تمارين القوة من خطر سرطان الثدي؟ - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: كيف تقلل تمارين القوة من خطر سرطان الثدي؟ - تليجراف الخليج اليوم السبت 5 يوليو 2025 07:05 مساءً

تليجراف الخليج - سرطان الثدي هو ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء، وبينما لا يمكن الوقاية منه تماماً، إلا أن بعض عوامل نمط الحياة مثل إضافة تمارين القوة إلى روتينك اليومي، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة به.

وعن ذلك تقول الدكتورة إليزابيث كومين، من مؤسسة أبحاث سرطان الثدي في نيويورك: "هناك أدلة كافية تدعم أهمية تمارين القوة وتنمية العضلات بشكل مثالي، ليس فقط للحد من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن أيضاً للمريضات اللاتي تم تشخيص إصابتهن به".

فارتفاع نسبة الدهون في الجسم يزيد من خطر الإصابة حتى مع التمتع بوزن طبيعي أو قريب من الطبيعي.

ووفق "فري ويل هيلث"، تزيد السمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي، ربما بسبب الالتهاب المزمن، وارتفاع مستويات هرمون الإستروجين من الأنسجة الدهنية الزائدة.

مفارقة الدهون والنحافة
وتشير بعض الأبحاث إلى أن النساء ذوات مؤشر كتلة الجسم "الطبيعي"، وهو مقياس نسبة الوزن إلى الطول، قد يواجهن خطراً أكبر للإصابة بسرطان الثدي إذا كانت نسبة الدهون في الجسم لديهن عالية، ومستويات ممارسة الرياضة لديهن منخفضة.

وقد يتساوى هذا الخطر لدى ذوات الوزن الطبيعي مع زيادة الدهون مع المصابات بالسمنة.

وتوضح كومين: "ارتداء الجينز من مقاس غير واسع مع وجود عضلات قليلة جداً، ودهون سائدة في الجسم، قد يجعل خطر الإصابة بسرطان الثدي مماثلًا لخطره لدى من لديهن سمنة".

وتضيف: "في حين تم تشجيع النساء تاريخياً على أن يصبحن نحيفات، فإن بناء القوة أهم من التركيز على النحافة وحدها. كيف يُمكن لتدريب القوة أن يُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي".

كيف تؤثر العضلات؟
وتفيد الأدلة بأن بناء كتلة العضلات يساعد على إفراز مزيد من "الجزيئات المُضادة للسرطان" أثناء تنشيط العضلات.

وتوضح كومين: "كلما زادت كتلة عضلاتنا، زادت وظائف التمثيل الغذائي لدينا، وحسّنّا صحتنا بشكل عام".

وتشير الأدلة البحثية إلى أن بدء تدريب المقاومة في مرحلة البلوغ المُبكرة قد يُوفر فوائد وقائية ضد سرطان الثدي.

نشكركم على القراءة، ونتطلع لمشاركتكم في مقالاتنا القادمة للحصول على أحدث الأخبار والمستجدات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق