عبدالرحمن آل علي.. صوت الشباب في القطاع الزراعي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: عبدالرحمن آل علي.. صوت الشباب في القطاع الزراعي - تليجراف الخليج اليوم السبت 5 يوليو 2025 12:08 صباحاً

يجسد شباب الإمارات طموحاً لا تحده الأعمار، وكفاءات تتبلور منذ الصغر، يثبتون في كل محطة أن العطاء يبدأ مبكراً، وأن العمر لا يقف عائقاً أمام تحمل المسؤوليات الوطنية، من بين هذه النماذج يبرز عبدالرحمن آل علي، الذي انتسب إلى مجلس شباب الإمارات للزراعة ليكون أصغر عضو بعمر الـ 18، بعد أن أثبت شغفه واهتمامه بالزراعة المستدامة ودعمه لتوجه الدولة نحو الحياد المناخي.

جاء اختياره ثمرة مسار عملي بدأ بمقابلة شخصية أظهر خلالها وعيه وإلمامه بتفاصيل القطاع الزراعي وأهمية إشراك الشباب في تطويره.

البحث العلمي

وقدم عبدالرحمن أحد المشاريع البحثية التي عمل عليها في المجال الزراعي، الذي يتمثل في تعديل جيني على نبات الطماطم، لدراسة جين يمكن أن يعزز مقاومته لدرجات الحرارة المرتفعة، وهو ما عكس شغفه بالابتكار الزراعي ورغبته في المساهمة بتطوير حلول تخدم البيئة، بكفاءة احترافية تسبق سنه، وأعرب عن ثقته بعمله قائلاً:

«أعتز كثيراً أنني كنت الأصغر بين أعضاء المجلس، وهذا الأمر منحني مسؤولية أكبر لأكون أحد أصوات شباب الإمارات في هذا القطاع الحيوي».

لم تكن عضوية المجلس هي المحطة الأولى في رحلة عبدالرحمن آل علي، بل سبقتها محطات أساسية أسهمت في تشكيل مسيرته، فمنذ سنواته المبكرة حظي بدعم جهات مؤثرة آمنت بقدراته، من بينها وزارة التربية والتعليم التي ساندته خلال مشاركته في مسابقة «الإمارات للعالم الشاب».

كما فتحت له مدارس التكنولوجيا التطبيقية آفاقاً جديدة من خلال مشاركاته في مسابقات «مهارات الإمارات»، وصولاً إلى دعم وزارة التغير المناخي والبيئة، والمؤسسة الاتحادية للشباب التي منحته فرصة تمثيل شباب الدولة في المجلس الزراعي.

وأبدى عبدالرحمن إيماناً عميقاً بدور الشغف والطموح في رسم ملامح النجاح وصناعة الفرص، مع حرصه على تنمية معارفه في مجالات البحث الزراعي والابتكار، قائلاً: «أنا أؤمن أن الشغف هو البداية لكل خطوة ناجحة، وهو الدافع الذي يدفعني دوماً إلى البحث والتجربة وتطوير ذاتي.

بالنسبة لي، الفرص لا تأتي لمن ينتظرها، بل نحن من نصنعها بأنفسنا من خلال خوض التجارب والدخول في مجالات جديدة دون تردد. نحن نعيش في وطن يؤمن بقدرات شبابه.

ويراهن على طاقاتهم ويمنحهم المساحة لإثبات أنفسهم. النجاح الحقيقي بالنسبة لي يتحقق عندما أسخر طاقتي وشغفي لخدمة وطني ومجتمعي، فهذا هو الهدف الذي أسعى إلى الوصول إليه».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق