ريال مدريد يدير أكاديمية لاليغا في دبي - تليجراف الخليج

0 تعليق ارسل طباعة

نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: ريال مدريد يدير أكاديمية لاليغا في دبي - تليجراف الخليج اليوم السبت 5 يوليو 2025 08:25 مساءً

بعد عقد من العمل المثمر، أعلنت أكاديمية لاليغا دبي عن نقل إرثها إلى ريال مدريد، بعد فصل تميز بالالتزام والنمو وتعزيز القيم الرياضية وستعمل الأكاديمية ابتداءً من الموسم الجديد، تحت اسم مؤسسة ريال مدريد، وهو ما يُمثل تطوراً طبيعياً لمشروعٍ حقق أثراً مستداماً، وسيواصل نموه من منظورٍ جديد.

وقال خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «لاليغا»: «على مدى السنوات العشر الماضية، كانت أكاديمية لاليغا دبي دليلاً على التزامنا بالتدريب والنمو الدولي لكرة القدم الإسبانية. ونحن على ثقة بأن هذه المرحلة الجديدة مع مؤسسة ريال مدريد ستحقق القدر نفسه من النجاح، مستفيدين من الإنجازات التي تحققت بالفعل».

على مدار العقد الماضي من الزمن، ساعدت أكاديمية لاليغا دبي آلاف لاعبي كرة القدم الواعدين على النمو ـ سواءً في قدراتهم الفنية، وأيضاً على صعيد قيم الاحترام، والجهد واللعب بروح رياضية التي تميز كرة القدم الإسبانية.

منذ انطلاقها، برزت أكاديمية لاليغا دبي كمبادرة رائدة في تطوير كرة القدم لقطاع الواعدين خارج إسبانيا. وشهد عام 2022 إنجازاً مهماً، حيث تجاوز عدد الطلاب المسجلين في الأكاديمية 1000 طالب، وهو رقم استمر في الارتفاع، لتؤكد الأكاديمية تأثيرها المستدام في المنطقة.

وحصلت الأكاديمية على الميدالية الذهبية ثلاث مرات في جوائز صناعة الرياضة في الشرق الأوسط SPIA، التي تُكرم أفضل المشاريع الرياضية في المنطقة. كما حازت على جائزة أفضل أكاديمية إقليمية وأفضل مشروع لتطوير رياضة قطاع الواعدين في أعوام 2016 و2018 و2021.

إضافة إلى ذلك، استضافت أكاديمية دبي مبادرات استراتيجية مثل مشروع اختيار الجيل القادم، الذي أطلقته رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا) وإي أيه سبورتس، ضمن مشروع إي أيه سبورتس إف سي فيوتشرز الاجتماعي. قدّم هذا البرنامج لمواهب كرة القدم الشابة تجربة فريدة تجمع بين التعليم، والرياضة والثقافة في قلب النظام البيئي للاليغا.

ستواصل لاليغا التزامها الراسخ بتطوير كرة القدم للواعدين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من خلال أكاديميتها في أبوظبي، حيث ستواصل الترويج للمبادرات التي تعزز إرثها وتخلق فرصًا جديدة للأجيال القادمة. كما أنها ملتزمة ببرامج تنمية الشباب في دول أخرى في المنطقة، مثل العراق.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق