وفقًا لما ذكره موقع RadarOnline، كشفت المذكرات السرية للملكة الراحلة إليزابيث عن حزن الأميرة ديانا قبل وفاتها في حادث سيارة في 31 أغسطس 1997.

تقول الملكة أن ديانا، التي وُصفت في المذكرات بالإسم الرمزي ”النار“، تألمت كثيراً بعد إنهاء إجراءات طلاقها من الأمير تشارلز. وتابعت في إحدى التدوينات من عام 1994: "كنت أستمتع بجانبها المرح والذكي وفي الليلة الماضية أرتني دمية صنعتها لكاميلا فضحكنا بشدة".

بعد انفصال الأميرة ديانا والأمير تشارلز زارت ديانا الملكة على انفراد وأرادت أن تعرف ما إذا كان من الممكن أن تصبح راهبة وأن تنضم إلى نظام ديني. لقد جُرحت بشدة لدرجة أنها لم تعد تريد أي علاقة بالعالم أو بالرجال. أرادت فقط أن تعتزل في دير". ”أخبرتها أنني سأفكر في الأمر، فقد كانت الطفلة المسكينة تتألم كثيرًا“.

في عام 1996، كتبت الملكة إليزابيث في مذكراتها السرية: "جاءتني ديانا باكية. وتوسلت إليّ أن أوقفهم لأنها كانت مقتنعة بأن تشارلز يريد رحيلها". وقالت لي: “لن يتركوني أعيش يا سيدتي. سيجعلون الأمر يبدو وكأنه حادث. أخبرتها ألا تتفوه بمثل هذا الهراء. ولكنني رأيت الخوف في عينيها”، وكتبت أيضًا: “تمنيت لو أنني احتضنتها وصدّقتها".

والجدير بالذكر أن الملكة إليزابيث دونت في مذكراتها: "لقد خذلنا ديانا. كان يجب أن تكون معنا اليوم."