موسى علي

شهدت جنازة لاعب ليفربول ديوغو جوتا وشقيقه أندريه بمسقط رأسهما في مدينة غوندومار البرتغالية، حادثة مثيرة للجدل، بعدما اضطرت عائلة اللاعب لاستدعاء الشرطة إثر قيام بعض الحضور بالتقاط صور "غير محترمة" بجوار قبر اللاعب، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وكانت عائلة وأصدقاء جوتا، إلى جانب عدد من نجوم ليفربول والمنتخب البرتغالي، ودّعوا الشقيقين في مراسم جنائزية مؤثرة، وقد شُوهدت زوجة جوتا، روت كاردوسو، وهي تحمل وردة وتضع يدها على نعش زوجها أثناء نقله إلى موقع الدفن.

ورغم اقتصار الحضور داخل كنيسة ماتريز دي غوندومار على العائلة والأصدقاء، فقد بثت المراسم صوتياً إلى الآلاف الذين احتشدوا خارج الكنيسة وفي الشوارع المحيطة بها.

واستغل بعض الحضور بعد انتهاء مراسم الدفن، الفرصة لالتقاط صور عند القبر، ما استدعى تدخل الشرطة لتفريق الحشود، ورغم ذلك، عادت أعداد منهم بعد مغادرة قوات الأمن، ما أثار انتقادات واسعة.

شارك في الجنازة نجوم الكرة، من بينهم فان دايك، وروبرتسون اللذان حملا إكليلين على شكل قميصي الشقيقين، إضافة إلى جوردان هندرسون، جيمس ميلنر، فابينيو، وتياجو ألكانتارا، إلى جانب لاعبي منتخب البرتغال مثل برناردو سيلفا، روبن نيفيز، وجواو فيليكس.

وقال مدرب منتخب البرتغال، روبرتو مارتينيز، في تصريح مؤثر عقب الجنازة: "كانت أياماً حزينة للغاية، لكننا أثبتنا اليوم أننا عائلة كبيرة ومترابطة، كان من الضروري أن نكون معاً من أجل ديوغو وأندريه، ستظل روحهما معنا إلى الأبد".

ومن المقرر إقامة قداس تأبيني في الذكرى السابعة لرحيل الشقيقين يوم الأربعاء 9 يوليو، في الكنيسة ذاتها، حيث ستجتمع العائلة والأصدقاء مجدداً لتكريمهما ومشاركة الذكريات والصلاة.