التوست ما هوش بريء كيف ما تصوّر برشا...سكر ووزن زايد في خبزة صغيرة

قد يبدو خبز التوست خيارًا سهلًا وسريعًا على مائدة الإفطار، لكن وفقًا للمتخصصين في أبحاث المسرطنات، فإن هذا النوع من الخبز يحمل مخاطر صحية كبيرة قد لا يدركها الكثيرون.

ما خطورة خبز التوست؟

حذر الدكاترة من أن خبز التوست، حتى وإن كان مصنوعًا من القمح الكامل (البر)، لا يُعد خيارًا صحيًا. وأشاروا إلى أن شريحة واحدة فقط منه تحتوي على نحو 75 سعرة حرارية، وهي كمية قد تبدو بسيطة، لكنها تكتسب خطورتها من طريقة التصنيع.

وأوضحوا أن التوست يُنتج باستخدام محسنات ومثبتات صناعية تُساعد على نفش العجينة وإعطائها شكلًا مربعًا مثاليًا. هذه الإضافات قد ترفع من تأثير الخبز على مستويات السكر في الدم.

ما هو المؤشر الجلايسيمي ولماذا هو مهم؟

يرتبط خبز التوست بما يعرف بـالمؤشر الجلايسيمي المرتفع، وهو مقياس يُظهر مدى سرعة رفع الطعام لمستويات السكر في الدم. ارتفاع هذا المؤشر يؤدي إلى إجهاد البنكرياس، ويُسبب خللاً في تنظيم الإنسولين، مما قد يؤدي إلى السمنة ومقدمات السكري.

هل هناك أنواع خبز أخرى غير صحية؟

أشار الدكاترة أيضًا إلى أن خبز التميس لا يقل ضررًا عن التوست، حيث يحتوي على سعرات حرارية عالية ويُسهم في رفع السكر في الدم، خاصة عند تناوله يوميًا ضمن نظام غذائي غير متوازن.

ما هو البديل الصحي للتوست؟

اقترح الدكاترة عدة بدائل صحية، من بينها المراهيف الرهيفة والقرصان والخبز المفرود اليدوي، وهي أنواع تُحضّر يدويًا وتُخبز على صفائح ساخنة أو نار مباشرة، دون استخدام أي إضافات صناعية. هذه الأنواع تتميز بسهولة الهضم وتؤثر بشكل أخف على مستوى السكر في الدم.

لماذا نأخذ هذه التحذيرات بجدية؟

تأتي هذه التحذيرات في ظل ارتفاع معدلات السمنة والسكري في المملكة، حيث يعاني أكثر من 20% من البالغين من مرض السكري، ويُعتبر النظام الغذائي أحد العوامل الأساسية المساهمة في هذه النسب.