نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: «قمة الاقتصاد الأخضر» تبحث دور التكنولوجيا في الأمن المناخي - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 12:12 صباحاً
تناقش القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دورتها هذا العام، دور التقنيات الحديثة في دعم المجتمعات النامية، وتعزيز قدرتها على التكيف مع التحديات المناخية. وسيسلط محور «التكنولوجيا والابتكار»، الضوء على توظيف التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، في تعزيز تكامل الطاقة المتجددة، وتحسين التحليلات التنبؤية، ورصد الانبعاثات الكربونية.
كما تناقش القمة حلول تخزين الطاقة، وأهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص في تطوير ونشر التقنيات الخضراء، مع استعراض مشاريع ذكية، تدعم أهداف الاستدامة طويلة الأجل.
وتُعقد الدورة المقبلة، التي ينظمها كل من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، يومي 1 و2 أكتوبر 2025، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «الابتكار المؤثر: تسريع مستقبل الاقتصاد الأخضر».
وأشار معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، ورئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، إلى أن تنظيم القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، يعكس الدور الريادي لدولة الإمارات في قيادة العمل المناخي العالمي، وذلك عبر توفير منصة لمناقشة الحلول المبتكرة، التي تسهم في تسريع التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وقال معاليه: «يمثل تغير المناخ تهديداً كبيراً للمجتمعات النامية، التي تفتقر غالباً إلى البنية التحتية والموارد اللازمة لمواجهة الظواهر المناخية الحادة.
ويتطلب ضمان الأمن المناخي لهذه المجتمعات، تكامل الجهود، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بشكل عادل وشامل. ومن هذا المنطلق، تسلط القمة الضوء على أهمية تمكين هذه المجتمعات باستخدام التقنيات المناسبة، باعتباره السبيل الأمثل لضمان الأمن المناخي للمجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر.
كما تسعى القمة إلى تحفيز الابتكار المسؤول، وتعزيز التعاون الدولي، وتوفير التمويل اللازم لنشر حلول عملية، تسهم في التصدي لتداعيات التغير المناخي».
وتركّز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025، على تمكين المجتمعات النامية، من خلال تسريع نقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز قدرتها على التكيف مع آثار التغير المناخي، إضافة إلى توفير بيئة تنظيمية وتشريعية مرنة، تُعزز تبنّي التقنيات الناشئة، وتوسيع نطاق تطبيقاتها، خاصة في الدول الأقل استعداداً.
وتؤكد القمة أهمية زيادة التمويل المناخي الموجَّه لمشاريع البنية التحتية الرقمية، وبناء القدرات المؤسسية، بما يعزز العدالة المناخية، ويضمن شمولية التنمية المستدامة. كما ستستعرض القمة نماذج ناجحة لتطبيق التكنولوجيا المناخية في مجالات حيوية، مثل الزراعة الذكية، والطاقة المتجددة اللامركزية، وإدارة الموارد المائية.
0 تعليق