نقدم لكم زوارنا الكرام أهم وآخر المستجدات كما وردت في المقال التالي: قناة عبرية: مفاوضات الدوحة “جيدة” وترقب للقاء ترامب ونتنياهو - تليجراف الخليج اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 04:12 صباحاً
الدوحة – وصفت قناة عبرية، امس الاثنين، مفاوضات الدوحة بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في قطاع غزة بأنها “جيدة”، وسط ترقب لمخرجات لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقالت القناة 12 في تقرير: “حتى الآن، فريق التفاوض لا يضم كبار مسؤولي الأجهزة الأمنية (مثل رئيس الموساد ديفيد برنياع أو اللواء نيتسان ألون)، الذين سينضمون لاحقا إذا اقتربت الأمور من الحسم”.
وأضافت: “مع ذلك، هناك تفاؤل حذر، حيث تنتظر جميع الأطراف ما ستُسفر عنه التفاهمات بين ترامب ونتنياهو”.
ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية مطّلعة (لم تسمها) قولها: “المحادثات جيدة، لكن التقدّم قد يكون محدودا، نحن ننتظر لفهم مدى الهامش المتاح للتحرك”.
ونقلت القناة عن مصادر في البيت الأبيض لم تسمها: “الرئيس (ترامب) ونتنياهو سيعقدان عشاء خاصا، مع أولوية قصوى للرئيس تتمثل في إنهاء الحرب في غزة وإعادة المختطفين”.
وأضافت المصادر: “نأمل أن توافق حركة الفصائل على العرض المطروح للصفقة، وأن يعود المختطفون إلى ديارهم”.
وبحسب القناة، أكد البيت الأبيض أن مبعوث الرئيس ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيتوجه إلى الدوحة لاحقا هذا الأسبوع لينضم إلى المفاوضات.
ونقلت القناة عن مصادر أجنبية لم تسمها: “يبدو أن إسرائيل مستعدة للنظر في مرونة طفيفة بشأن نشر قواتها في قطاع غزة، ولكن ليس الانسحاب الكامل إلى خطوط وقف إطلاق النار السابقة – كما تطالب حركة الفصائل”.
وتطالب حركة الفصائل، بانسحاب كامل لقوات الجيش الإسرائيلي إلى خطوط وقف إطلاق النار (تطلق عليها إسرائيل اسم المناطق العازلة) قبل استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/ آذار الماضي، لكن إسرائيل تُصر على الحفاظ على محيط أمني بطول 1.2 كيلومتر، والاستمرار في البقاء على محور موراج الفاصل بين رفح وخان يونس.
وأشارت القناة 12 إلى وجود “بوادر تسوية بخصوص آلية توزيع المساعدات الإنسانية، والتي كانت نقطة خلاف إضافية في المفاوضات”.
وكانت حماس طالبت بالعودة إلى النموذج السابق لتوزيع المساعدات، والذي يتم عبر شاحنات تابعة للأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
لكن إسرائيل “رفضت هذا النموذج، بسبب خشيتها من فقدان السيطرة على مسار دخول البضائع، وكذلك خوفا من تسرّب أو تهريب أسلحة ومعدّات عسكرية إلى داخل قطاع غزة”، وفق المصدر ذاته.
وتابعت القناة: “رغم الفجوات بين الطرفين، في إسرائيل يقولون بالفعل إنهم سيكونون مستعدين للسير في اتجاه صيغة مختلطة. أي، إنشاء إطار تُبقي فيه مراكز التوزيع في جنوب القطاع دون تفكيك، ولكن معظم المساعدات ستدخل عبر الآلية القديمة – أي بواسطة شاحنات من خلال الأمم المتحدة”.
وأكدت أن “العنصر الوحيد والمهم الذي ترفض إسرائيل التنازل عنه تماما هو آلية إنهاء الحرب”.
وأوضحت القناة: “خلال عشاء القمة، من المتوقع أن يؤكد رئيس الوزراء مرة أخرى للرئيس ترامب أن: إسرائيل لن تتنازل عن تفكيك حماس، ونفي قادتها، وتجريدها من السلاح”.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وترامب في البيت الأبيض عند الواحدة والنصف صباح الثلاثاء بتوقيت تل أبيب (22:30 ت.غ)، وفق إعلام عبري.
والأحد، وصل وفد إسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف محادثات غير مباشرة مع حركة الفصائل عبر الوسطاء، بهدف التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بغزة وتبادل أسرى.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت هذه الحرب أكثر من 194 ألف من الفلسطينيين بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.
الأناضول
0 تعليق