أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بمجلس النواب اليوم الإثنين، أن بلادنا ولأول مرة في تشهد إصلاحا صحيا بني على رؤية ملكية استراتيجية واضحة، مشيرا إلى أن الإصلاح الذي تباشره الحكومة حاليا ليس عشوائيا، وإنما قائم على أساس الجهوية المتقدمة والنموذج التنموي الجديد للمملكة.

وتابع أخنوش بالقول في تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، خلال جلسة المساءلة المخصصة لموضوع: "المنظومة الصحية الوطنية بين المنجزات الراهنة والتطلعات المستقبلية"، إن لدينا لأول مرة خارطة طريق واضحة ترتكز على 4 دعامات قوية، هي الحكامة، والموارد البشرية، والبنيات التحتية، والرقمنة..

وأردف المتحدث أن الحكومة التي يقودها، جاءت بـ 5 قوانين كبرى لهيكلة قطاع الصحة ببلادنا، معتبرا أنها ستشكل خارطة طريق واضحة المعالم للسنوات القادمة، وستُحدث تحولا كبيرا في المنظومة الصحية الوطنية برمتها.

وخلص رئيس الحكومة، إلى أن هذه الأخيرة بدأت في تنزيل الإصلاح الصحي على أرض الواقع، حيث قامت بإحداث الوكالة الوطنية للدم ومشتقاته، والوكالة الوطنية للدواء، والوكالة المغربية للصحة، إضافة إلى الهيئة العليا للصحة التي توجد اليوم في المراحل الأخيرة لتفعيلها.. مما يؤكد أن قطاع الصحة يعيش اليوم ثورة هادئة.