متابعات- تليجراف الخليج

أكد رئيس الوزراء الدكتور كامل إدريس أهمية توحيد الصف الوطني خلف القوات المسلحة والقوات المساندة، في سبيل استكمال ما وصفه بـ”حرب الكرامة” ضد مليشيا الدعم السريع التي وصفها بـ”الإرهابية”، وذلك خلال لقائه اليوم بوفد الهيئة القومية الشعبية لنصرة القوات المسلحة في مكتبه بمدينة بورتسودان.

القوات المسلحة هي صمام الأمان

وشدد رئيس الوزراء على أن القوات المسلحة تمثل صمام أمان البلاد، مثمنًا التضحيات الجسيمة التي تبذلها القوات المسلحة والقوات المساندة في ميادين القتال من أجل حماية الوطن ودحر التمرد، مؤكدًا على وقوف الحكومة إلى جانبهم حتى تحقيق النصر الكامل.

الهيئة القومية الشعبية تستعرض نشاطها أمام رئيس الوزراء

من جانبه، قال الدكتور حسن علي عباس، الناطق الرسمي باسم الهيئة القومية الشعبية لنصرة القوات المسلحة، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، إن الوفد قدم تنويرًا شاملاً وتقريرًا متكاملًا لرئيس الوزراء حول نشاط الهيئة خلال العامين الماضيين، بما في ذلك الفعاليات والمبادرات الشعبية الداعمة للقوات المسلحة.

خطة عمل جديدة للهيئة

وأشار عباس إلى أن اللقاء تطرق إلى خطط واستراتيجيات الهيئة خلال الستة أشهر المقبلة، والتي تتضمن برامج دعم ميدانية ومجتمعية تستهدف تعزيز الدعم الشعبي والمؤسسي للقوات المسلحة، إلى جانب تقديم أنشطة تنسيقية مع مؤسسات الدولة، خصوصًا في الجوانب المتعلقة بإسناد المؤسسات المدنية المتأثرة بالحرب.

إشادة حكومية بجهود الهيئة

وذكر عباس أن رئيس الوزراء أشاد بالجهود التي تبذلها الهيئة في نصرة القوات المسلحة، مؤكدًا دعمه الكامل لجميع برامجها المستقبلية، ومشددًا على ضرورة استمرار هذا التعاون في إطار مظلة الدولة وبقيادة الحكومة خلال المرحلة المقبلة، لضمان وحدة الجبهة الداخلية.

الهيئة تؤكد تعاونها مع الحكومة

وأفاد عباس أن وفد الهيئة سلم رئيس الوزراء خطة متكاملة بأنشطة الهيئة المزمع تنفيذها خلال النصف الثاني من العام الجاري، خاصة تلك المتعلقة بإسناد المؤسسات المدنية، وأكد على التزام الهيئة بالعمل تحت إشراف الحكومة الانتقالية لتوحيد الجهود الشعبية والرسمية في دعم الجيش الوطني.

إتبعنا