متابعات- تليجراف الخليج

أكد رئيس الوزراء د. كامل إدريس على أهمية التشاور وتبادل النصح مع القوى السياسية لتحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي والمعيشي، مشددًا على أن حكومة الأمل المدنية تقف إلى جانب المواطن واحتياجاته، وهي حكومة جاءت لتخدم الشعب لا لتحكمه.

لقاء موسع مع حزب الأمة القومي في بورتسودان

جاءت تصريحات إدريس خلال اجتماع موسع عقده اليوم بقاعة مجلس الوزراء بمدينة بورتسودان مع مؤسسة الرئاسة بحزب الأمة القومي، برئاسة الدكتور محمد عبد الله الدومة، الرئيس المكلف للحزب، وبحضور رؤساء الحزب بالولايات والمكاتب الفئوية التي تشمل المرأة والشباب والمهنيين والمستنفرين في صفوف المقاومة الشعبية.

حكومة الأمل.. حكومة مشروعات وأولويات محددة

وأشار رئيس الوزراء إلى أن “حكومة الأمل” هي حكومة مشروعات لفترة انتقالية محددة، وتركز بشكل أساسي على أمن المواطن ومعاش الناس، مرحبًا في الوقت ذاته بمبادرة حزب الأمة القومي الرامية إلى توحيد الصف الوطني والعمل المشترك لإنهاء الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

دعم الحزب للجيش ومؤسسات الدولة

وتناول الاجتماع رؤية حزب الأمة القومي حول سبل تحقيق الاستقرار خلال الفترة الانتقالية، والتي تتضمن دعم القوات المسلحة لتحقيق النصر، بالإضافة إلى إسناد حكومة الأمل لضمان تنفيذ برامجها وخططها الانتقالية بنجاح، خاصة في المجالات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

توافق وطني يقود إلى انتخابات حرة

وأكد المتحدثون باسم حزب الأمة القومي خلال الاجتماع على ضرورة العمل المشترك بين مختلف القوى الوطنية، بما يقود إلى انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن إرادة الشعب السوداني، مشددين على أن المرحلة الحالية تتطلب مشروعًا وطنيًا جامعًا يوحد كل أطياف العمل السياسي.

الحزب يؤكد دعمه الكامل لمؤسسات الدولة

أعربت قيادة الحزب عن دعمها الكامل لمؤسسات الدولة الوطنية، وخاصة الجيش السوداني، معتبرة أن الخروج من الأزمة الحالية لا يمكن أن يتم إلا عبر توافق وطني مبني على العدالة والمشاركة السياسية الواسعة.

إدريس: المستقبل يُبنى بالشراكة وليس بالإقصاء

وشدد رئيس الوزراء في ختام اللقاء على أن مستقبل السودان لن يُبنى إلا عبر التوافق والعدالة والشراكة بين جميع أبناء الوطن، مؤكدًا أن الحكومة تمد يدها لكل القوى السياسية من أجل صياغة عقد سياسي جديد يعبر عن إرادة الشعب ويحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار.

إتبعنا