متابعات- تليجراف الخليج

تُعد النوبات القلبية من أبرز أسباب القلق الصحي، ويظن كثيرون أن ألم الصدر هو المؤشر الوحيد لها، غير أن الخبراء الطبيين يحذرون من وجود علامات وأعراض أخرى قد تمر دون ملاحظة، لكنها قد تنذر بخطر كبير على حياة الإنسان.

ما هي النوبة القلبية وكيف تحدث؟

تُعرف النوبة القلبية، أو ما يُسمى طبيًا “احتشاء عضلة القلب”، بأنها حالة طارئة وخطيرة تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب، مما يحرمها من الأكسجين اللازم. وغالبًا ما ينجم هذا الانقطاع عن جلطة دموية تسد أحد الشرايين التاجية التي تغذي القلب. وإذا لم تتم إزالة هذا الانسداد بسرعة، تبدأ أنسجة عضلة القلب في التلف والموت.

أعراض النوبة القلبية التي لا تتضمن ألم الصدر

على الرغم من أن ألم الصدر يُعتبر العلامة الأكثر وضوحًا للنوبة القلبية، فإن هناك مجموعة من الأعراض الصامتة الأخرى التي يجب التنبه لها، والتي قد تكون مؤشرًا خطيرًا لحدوث نوبة قلبية وشيكة.

الإرهاق غير المبرر

الشعور بالإرهاق دون القيام بأي مجهود يُذكر قد يكون علامة تحذيرية، خاصة إذا كان الإرهاق مفاجئًا أو غير مألوف، ويستمر لفترة طويلة أو يتكرر دون سبب واضح.

الدوار المتكرر

يُعد الشعور بالدوار أو الدوخة، خاصة عند الوقوف، مؤشرًا على ضعف تدفق الدم إلى الدماغ نتيجة اضطرابات قلبية. ويمكن لهذا العرض أن يكون علامة خفية لنوبة قلبية محتملة.

اضطراب ضربات القلب

إذا لاحظ الشخص تسارعًا غير معتاد في ضربات القلب أو شعورًا بخفقان القلب أو عدم انتظام في الإيقاع، فعليه مراجعة الطبيب فورًا. هذه الأعراض قد تكون دلالة مبكرة على وجود مشكلة في القلب قد تتطور إلى نوبة قلبية.

ضيق التنفس المفاجئ

عند الشعور بضيق في التنفس أثناء أداء نشاط بسيط أو دون بذل مجهود يُذكر، فقد يكون ذلك مؤشرًا على أن القلب لا يعمل بكفاءة، وهو أحد المؤشرات الخطيرة على وجود مشكلة قلبية وشيكة.

ألم غير نمطي في الجسم

قد يشعر المريض بألم في مناطق مثل الفك أو الرقبة أو الكتفين أو الذراعين أو الظهر. وغالبًا ما يُخطئ البعض في تفسير هذا النوع من الألم على أنه إجهاد عضلي أو توتر، في حين أنه قد يكون علامة على نوبة قلبية صامتة تتطلب التدخل الفوري

إتبعنا